قصور الثقافة تختتم ليالي رمضان المركزية بمطروح

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بمطروح، مساء أمس الأربعاء، والتي أقيمت ضمن البرنامج المركزي لوزارة الثقافة في المحافظات، ونظمها فرع ثقافة مطروح بمسرح النادي الاجتماعي.

 

شهدت الليلة الختامية عرضا فنيا لفرقة أبوقير للموسيقي العربية، قدمت خلاله عرضها الثاني بعدد من الأغاني الطربية وأغاني الزمن الجميل ومنها، "إسكندراني، بوابة الحلواني، بيت العز، سمر ياسمرا، صلاة الزين، بهية، دنجي دنجي"، ثم قدمت فرقة مطروح القومية للفنون الشعبية مجموعة من عروضها الفنية من الاستعراضات الراقصة التي تتسم بالطابع البدوي ومنها" الجية، الكف، السامر، الفرح السيوي".

وعقدت أمسية أدبية ضمن برنامج "العودة إلى الجذور" تحدث بها الأديب عبد الله أبو زوير عن مولده ونشأته ودراسته وميولة الأدبية، ثم تناول الثلاثية الروائية التي كتبها لتعبر عن جهاد ووطنية أبناء الصحراء الغربية والتي تحمل أسماء المعارك التي دارت في صحرائنا الغربية.  



وفي مقهى بيرم التونسي أقيمت أمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء منهم أحمد شبلول، سالمين عبد الحميد، أحمد صادق، مختار عوض، محمد العلمي، علاء أبو خلعة والدكتور حمد خالد، وقدموا مجموعة من القصائد الشعرية المتنوعة، إلى جانب استمرار تنفيذ العديد من الورش الفنية المركزية ومنها ورشة "نسيج خرز" تابعة لثقافة القرية قامت الفنانة نهلة عبد القادر مع المشاركات بالورشة باستكمال القطع الخرزية، إلى جانب معرض الكتاب من إصدارات الهيئة.

الفعاليات نظمها فرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وشهدت عددا كبيرا من الأنشطة الثقافية والفنية على مدار 10 أيام احتفالا بليالي رمضان.

 

 

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.