زكاة الفطر.. تعرف على مقدارها وموعدها
اختلف أهل العلم في أول وقت إخراج زكاة الفطر وعليه اختلف الناس كافة في مواعيد إخراج زكاة الفطر،ومع حلول ليلة النصف من رمضان يتساءل الكثير عن زكاة الفطر وموعدها وقيمتها،مع بوابة الفجر الالكترونية سوف نتعرف عليه وفقًا لما قالته دار الإفتاء في هذا الشأن.
يجوز إخراج الزكاة مع بداية شهر رمضان أو في منتصفه؟
قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال تقديم برنامج ولا تعسروا،على القناة الأولى المصرية في حكم تخريج زكاة الفطر،إن كان الأولى أن تخرجيها بعد مغرب آخر يوم رمضان ولكن يجوز أن تخريجيها إذا كان هذا فيه مصلحة للفقير".
حكم احتساب شنطة رمضان من زكاة الفطر؟
أضاف الورداني، خلال برنامج "ولا تعسروا" المذاع عبر قناة مصر الأولى، بأنه يمكن احتساب شنط رمضان من الزكاة إذا كانت محتويات الشنطة من المواد الأساسية التي يحتاجها الإنسان، مستشهدا بقولة: "وإنما الصدقات ".
لمن تعطى زكاة الفطر ؟
زكاة المال لا تعطى للزوج أو الأصل أو الفرع.
وتابع:" إذا احتوت شنطة رمضان على مواد أساسية فأنها تحسب من زكاة المال، أما إذا كانت تحتوي على مواد من سبيل الترف فأنها لا تحسب من الزكاة".
وأكد عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، ثواب إعطاء الصدقة للأقارب له ثوابين وهم ثواب الصدقة وثواب صلة القرابة، منوها بأن زكاة المال لا تعطى للزوج أو الأصل أو الفرع.
الأصل في زكاة المال أن تعطى للفقير مالًا
وأكدت دار الإفتاء، أن الأصل في زكاة المال أن تعطى للفقير مالًا، وإذا أريد إعطاؤها إياه على هيئة مواد غذائية؛ فإن هذا يجوز بشرط أنه يجب أن يُراعَى في ذلك ما يحتاجه الفقير حاجة حقيقية، لا أن تُشتَرَى أيُّ سلع رخيصة لتُعطَى للفقراء كيفما اتفق، ويكون من يشتري هذه السلع الرمضانية من زكاة ماله هو في الحقيقة كالوكيل عن الفقراء في شراء ما يحتاجونه، فإذا تحوّل الأمر إلى إلزام للفقراء أن يأخذوا ما لا يحتاجونه ليبيعوه بعد ذلك بأبخس الأثمان، أو إلى نوع مِن إثبات الحالة على حساب الحاجة الحقيقية لدى الفقير، أو إلى التفاخر والتظاهر بين الناس فهذا كله يجعل إخراج هذه الشنط بهذه الهيئة بعيدًا عن مقصود الزكاة، وتكون حينئذٍ من الصدقات والتبرعات لا من الزكاة الواجبة.