ما هو سبب تسمية صلاة التسابيح بهذا الاسم؟

سبب تسمية صلاة  التسابيح، في ظل الأجواء والروحانيات الرمضانية الجميلة، تأتي صلاة التسابيح من الأعمال المستحبة في الليالي الوترية من شهر  رمضان والعشر الأواخر منه. 

كيفية صلاة التسابيح.. تعرف على حكمها وفضائلها

صلاة التسابيح| مكفرة للذنوب ومفرجة للكروب.. فضلها والطريقة الصحيحة لأدائها

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن صلاة التسابيح، في إطار الخدمات التي تحرص على تقديمها لقرائها ومتابعيها ومتابعي بوابة الفجر الإلكترونية واليكم الآتي: 

سبب تسمية صلاة التسابيح 

سميت صلاة التسابيح بهذا الاسم لكثرة التسبيح غير المعتاد في الصلوات الأخرى. 

سبب تسميت صلاة التسابيح.. تعريف صلاة التسابيح 

صلاة التسابيح هي واحدة من الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

سبب تسمية صلاة التسابيح.. كيف تصلى صلاة التسابيح 

• تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات بتسليمة واحدة، وفى كل ركعة يقرأ الشخص بفاتحة الكتاب وسورة، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع يقول أثناء قيامه هذه التسبيحات " سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر " 15 مرة ويركع. 
• بعد التسبيح المعتاد في الركوع تقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يرفع من الركوع قائلا: " سمع الله لمن حمده وبقية الذكر، ثم يقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يسجد وبعد التسبيح المعتاد في السجود يقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يرفع رأسه من السجود بين السجدتين ويقول التسبيحات المذكورة بعد الدعاء المعتاد 10 مرات ".
• ثم يسجد وبعد التسبيحات المعتادة في السجود يقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ثم يرفع رأسه من السجود وهو جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فيقول التسبيحات المذكورة 10 مرات، ليكون بذلك إجمالي التسبيحات في الركعة الواحدة 75 مرة، ويكرر ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربعة فيكون بذلك 300 تسبيحة في الصلاة.

سبب تسمية صلاة التسابيح..  متى تصلى صلاة التسابيح 

لم يحدد في اي وقت تصلى صلاة التسابيح، يجوز أدائها في الليل أو النهار وفي اي وقت، سوى اوقات النهي أو الكراهة. 

سبب تسمية صلاة التسابيح.. ثواب صلاة التسابيح  

لصلاة التسابيح ثواب كبير فهي مكفرة للذنوب ومفرجة للكروب ومسيرة العسير يقضي الله بها حاجات عبادة ويستر العورات. 

سبب تسمية صلاة التسابيح.. احاديث عن صلاة التسابيح  

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعمه العباس  ( يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً ).