“المرصد المصري للصحافة” ينجح في حل أزمة ارتياد المصورين محطات الخط الثالث للمترو بالكاميرات

أخبار مصر

مترو الأنفاق
مترو الأنفاق

تكللت الجهود التى بذلتها مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، مؤخرًا، من أجل حل أزمة ارتياد الصحفيين والمصوريين محطات مترو الثالث بكاميرات ومعدات التصوير الخاصة بهم، بالنجاح؛ حيث تواصلت مسئولة بشركة "آر.إيه.تي.بي ديف" للنقل كايرو، وهي الشركة المسئولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق "الخط الأخضر"، مع المؤسسة لإخبارها برفع الكاميرات الرقمية والفيديو من قائمة الأغراض الممنوعة من دخول محطات الخط الثالث.

وأشارت مسؤولة الشركة، إلى أن الشركة تواصلت خلال الفترة الأخيرة مع الجهات الأمنية وجرى التنسيق والاتفاق على استثناء الكاميرات الرقمية والفيديو من قائمة الأغراض المحظورة في محطات "الخط الثالث"، وعليه فإن الشركة قامت بتغطية وإخفاء البند الخاص بالكاميرات على لافتات الأغراض المحظورة المعلقة داخل المحطات، وأبلغت الإدارات لتعميم الأمر على كافة العاملين فى محطات “الخط الأخضر”، حتى لا يتعرض أي صحفي أو مصور يحمل كاميرته للمنع من استقلال المترو، موضحة في الوقت ذاته أن هذا الأمر لا يعني أن يقوم الصحفي أو المصور بالتصوير داخل محطات الخط الثالث للمترو دون إذن أو تصريح من الجهات المعنية.

جدير بالذكر أن شركة RDMC تأسست عام 2020 وهي تابعة بنسبة 100% لشركة RATP Dev، وهي الشركة المسئولة عن الخط الأخضر الثالث، والتي تتمثل مهمتها الأساسية بتزويد سكان القاهرة بخدمات المترو عالية المستوى، بما يتماشى مع المعايير الدولية لشركة RATP Dev والتي تطبق في بعض المدن الأكبر حول العالم، مثل (باريس ولندن وهونج كونج والجزائر العاصمة.. إلخ)، وذلك من خلال زيادة الإلتزام بالمواعيد، وخدمة عملاء ذات جودة عالية وقدرات قوية لصيانة الأصول الثابتة.

وكانت مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، قد رصدت ووثقت عددًا من وقائع منع الصحفيين والمصورين، من استقلال الخط الثالث للمترو بكاميرات ومعدات التصوير الخاصة بهم، بالإضافة إلى ذلك اتخذت المؤسسة عدة مسارات لحل هذه المشكلة، منها إرسال مخاطبات رسمية إلى وزارة النقل وهيئة المترو، والتنسيق مع نواب داخل البرلمان لإثارة القضية وطرحها داخل البرلمان والعمل على حلها.

ووجّه المرصد الشكر للشركة المسئولة عن تشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق، Mobility Cairo وكافة الجهات المعنية على الاستجابة وحل الأزمة.