كيفية الخشوع في الصلاة

تقارير وحوارات

الصلاة
الصلاة

 

فرضت الصلاة على جميع المسلمون، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة.


ما هو الخشوع؟

ويُعرف الخشوع بأنه السكون والخضوع والتذلل، وخشع الانسان لربه أي خضع له واستكان، وتحقق تذلل القلب لله والخشوع يكون في الصوت أو البدن أو البصر كما قال تعالى: خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ.


كيف يتحقق الخشوع

الأمور التي تساعد في الخشوع
يتحقق للمسلم الخشوع في الصلاة باتباع العديد من الأمور التي منها ما يلي:

أن يضع الأنسان نصب عينيه أنه يقف بين يدي الله تعالى.

أن يستحضر عظمة الله تعالى أمام عينيه.

أن يعلم علم اليقين أنه في صلاته يكلم الله ليس بينهما ترجمان.

يتدبر معاني آيات القرآن الكريم التي يقرؤها.

التركيز والتفكير في أمور الصلاة وأفعالها.

تجنب التفكير في أمور الدنيا.

النظر إلى محل السجود دائما والحرص على وضع سترة أمامه.

عدم الالتفات والحركة أثناء الصلاة.


فوائد الخشوع

الخشوع في الصلاة هو الانصراف بالقلب والروح إلى الله تعالى خلال الصلاة، وهو من أهم العوامل التي تُحسن من صلاتنا، وتجعلها أكثر قبولًا عند الله، ومن أهم فوائد الخشوع في الصلاة ما يلي:

تقرب الإنسان إلى الله وتحسن علاقته بربه.

الخشوع في الصلاة يزرع في النفس الخوف والرهبة من الله تعالى، مما يؤثر على سلوك العبد إيجابًا.

يزيد الإنسان تركيزه وتأمله في آيات القرآن التي يقرؤها خلال الصلاة.

يكون الخشوع من مظاهر الإيمان ومن أسباب قبول الصلاة.

يزيد الخشوع من التأثير النفسي الإيجابي للصلاة على الإنسان، ويساعده في التخلص من التوتر والضغوط النفسية.

أنه دليلٌ على صلاح العبد، وطهارة قلبه وسلامته وقَبول أعماله، واستقامته أفعاله وعباداته وأخلاقه.

يساعد الخشوع على تعزيز الاستقامة والتزام الإنسان بالأوامر الإلهية وأداء الواجبات الشرعية بجدية وتفانٍ.

يكون سببا في نجاة الإنسان من نار جهنم لقوله صلى الله عليه وسلم "عيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللهِ.

يزيد الإنسان إحساسه بالتواضع والذلة أمام الله، مما يعزز من قبول الصلاة ويجعلها أكثر تأثيرًا.