كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر؟
يبحث كثير من المسلمون علي الفرق بين صلاة القيام والشفع والوتر، تزامنا مع الليلة الثانية من الليالي الوترية في العشر الاواخر من شهر رمضان، والتي يلتمس فيها المسلمون ليلة القدر.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر.
كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا فرق بين قيام الليل والشفع والوتر منوها إلى أن الفقهاء تكلموا عن صلاة قيام الليل، فقالوا إن كل صلاة جاءت بعد صلاة العشاء تصلح أن تكون من قيام الليل.
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
وأشار أمين الفتوي عبر فيدو علي موقع يوتيوب إلى أن العلماء فرقوا بين قيام الليل والتهجد، بأن التهجد ما سبقه نوم وقيام الليل ما كان قبل النوم.
وقال عبد السميع أن الناس يسمون الثلاث ركعات السنة بعد العشاء بأنهم ركعتا شفع وواحدة وتر، موضحا أنها ثلاث ركعات ويجوز عند الشافعية أن تكون ركعة واحدة، وسماها الناس شفع ووتر لأن الشفع رمز للرقم الزوجي والوتر رمز للرقم الفردي.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول "اجعلوا آخر صلاتكم وترا، وهذا معناه أنه يجوز صلاة ما تيسر لي من الصلاة في قيام الصلاة ويعقبها ثلاث ركعات "شفع ووتر" ويجوز صلاتها متصلة أو ركعتين وواحدة، ويجوز صلاتها بتشهد واحد في الركعة الثالثة.
كيفية صلاة الشفع والوتر
ويجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم، ويمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط، وتكون صلاته صحيحة، والأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.
الشفع والوتر.. عدد الركعات
ورد في السنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.
