نواب وسياسيون: زيارة محمد بن زايد لمصر تعزز مجالات التعاون بين البلدين
ثمن عدد من النواب والسياسيون، زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات إلى مصر، مؤكدين أهمية تلك الزيارة في تعزيز مجالات التعاون بين البلدين وتوحيد الرؤى تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشاروا إلى أن مصر والإمارات تتمتعان بمكانة دولية خاصة فهم رقم فاعل في السياسة العالمية بسبب مواقفهما المعتدلة والثابتة، التى تقوم على إرساء السلام واحترام سيادة الدول واستقلال القرار الوطني، وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
زيارة بن زايد لمصر تعزز العمل العربي المشترك في مواجهة تحديات المنطقة
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، على أهمية العلاقات بين مصر والإمارات وتشعبها طوال السنوات الماضية سياسيا واقتصاديا وعلى مستوى الحكومتين والشعبين الشقيقين، لافتا إلى الأهمية الشديدة التي تنطوي عليها زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إلى مصر.
وأكد رئيس حزب المصريين على أهمية تلك الزيارة في تعزيز مجالات التعاون بين البلدين وتوحيد الرؤى تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الزيارة تأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي، وتوحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، علاوة على أنها مقياس للعلاقات الفريدة بين الدولتين، موضحا أن لقاء الرئيسين مع قوة العلاقات بين البلدين ومحورية دورهما تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها في المنطقة، كما أنها انطلاقة لتعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاق الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة لكلا الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن لقاء القمة بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد فرصة عربية وثنائية كبيرة لبحث كافة العلاقات وتطوير كافة أوجه التعاون بين البلدين، مشيرا إلى حرص الدولة المصرية على توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التى تواجه العالم، وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطي الأزمات العالمية.
وأشار إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تأتي لدعم وتوطيد أطر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة وأنهم ركائز أساسية للأمن القومي بالمنطقة ودفع العلاقات لمستوى متقدم في توحيد الموقف العربي تجاه ما نتعرض له من تحديات صعبة نتيجة تداعيات الأوضاع العالمية الراهنة، موضحا أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة برمتها لما تشكله من عمق استراتيجي وتاريخي للعالم العربي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في توقيت غاية في الأهمية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة.
ونوه بأن لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يأتي في عدة أطر مهمة في ظل تحديات كبيرة وعظيمة تهدد الأمن القومي العربي، موضحا أن هذه الزيارة تعكس حيوية العلاقات بين البلدين وتجسد حرص قيادتيهما على التواصل والتنسيق المستمرين لما فيه خير البلدين والدول العربية الشقيقة.
ولفت إلى أن هذا اللقاء يؤكد على مجموعة من الرسائل المهمة والعاجلة للحفاظ على الأمن القومي العربي والخليجي وفي مقدمتها أن هناك علاقات استراتيجية وتاريخية تربط بين مصر والإمارات على مر التاريخ وهناك تطابق في وجهتي نظر القاهرة وأبو ظبي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، منوها بأن اللقاء سيؤكد بدوره على قدرة الدولتين على تحقيق الاستقرار داخل المنطقة العربية ومنطقة الخليج، موضحا أن الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية يقدر ويثمن الدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات الشقيقة في دعم الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية وأهمية تلك العلاقات في مواجهة المخاطر التي استهدفت أمن المنطقة وشعوبها.
وأكد أن التطور الكبير على مستوى العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات بمختلف المجالات كان ولا يزال وسيظل له هدفه الرئيسي والمعلن والواضح أمام العالم كله وهو تعزيز وتعميق التحالف الاستراتيجي بينهما ودعم وحدة الصف العربي المشترك في مواجهة تحديات المنطقة.
وأوضح أن اللقاء الثنائي بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يدل على اندماج تام بين الأشقاء العرب والإمارات دولة عزيزة على المصريين، مشيرا إلى أن اللقاء محمل برسائل سياسية واقتصادية وخير للشعبين المصري والإماراتي، وفي ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والإمارات، والذي زاد خلال السنوات الأخيرة بفضل جهود الرئيس السيسي.
وأشاد بحفاوة الاستقبال التي حظى بها رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد من قبل الرئيس السيسي، حيث كان في استقباله بحفاوة بالغة أكدت على مدى الترابط الأخوي بين البلدين.
العلاقات المصرية الإماراتية نموذجية في كافة المسارات
فيما قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية – الإماراتية، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين عميقة الجذور، تقوم على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي يشهدها الشرق الأوسط والعالم.
وأكد "الجندي"، أن مصر والإمارات تتمتعان بمكانة دولية خاصة فهم رقم فاعل في السياسة العالمية بسبب مواقفهما المعتدلة والثابتة، التى تقوم على إرساء السلام واحترام سيادة الدول واستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في شؤون الآخرين، لافتا إلى أن كلا البلدين الشقيقين يعملان على تكثيف العمل العربي المشترك ودعم الجهود الدولية الرامية إلى الوصول إلى حلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التعاون الاقتصادي في جميع القطاعات والمجالات الحيوية يقود قاطرة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين مصر والإمارات وصل خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2022 أكثر من 11.8 مليار درهم (ما يزيد على 3.2 مليار دولار)، بنمو وصلت نسبته إلى 11 % مقارنة مع ذات الفترة من السابق، كما تقدر قيمة الاستثمارات الصادرة من الإمارات إلى مصر منذ 2003 وحتى 2019، بنحو 30 مليار دولار.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن العلاقات المصرية – الإماراتية نموذجية في كافة المسارات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، ترفع شعار الدعم المتبادل في مواجهة كافة التحديات، ويحرصان باستمرار على تنسيق المواقف على المستوى الإقليمية والدولي، مؤكدا أن كلا البلدين نجحا في تكوين جبهة عربية قوية في مواجهة المتغيرات العالمية التى تهدد القوى الكبري في العالم.
القمة المصرية الإماراتية نموذج للعلاقات الأخوية بين الدولتين
من جانبه قال النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية – الإماراتية، نموذجية في كافة المسارات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، حيث ترفع شعار الدعم المتبادل في مواجهة كافة التحديات، وهما حريصان على استمرار تنسيق المواقف على المستوى الإقليمي والدولي وفي كل القضايا.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم، أن كل من مصر والإمارات، نجحا في تكوين جبهة عربية قوية في مواجهة المتغيرات العالمية والأزمات والجوائح العالمية، معتبرا زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تعبير حقيقي على عمق ومتانة العلاقات المصرية – الإماراتية.
ونوه عضو مجلس النواب، بأن العلاقات بين مصر والامارات، عميقة الجذور وتقوم على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي يشهدها الشرق الأوسط والعالم، كما أن البلدين يعملان طوال الوقت على تكثيف وتعزيز العمل العربي المشترك، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى الوصول إلى حلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب.
واختتم النائب مجاهد نصار، بالإشارة إلى أن وصول حجم التبادل التجاري بين مصر والامارات خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الحالي 2022، لتسجل 4.6 مليار دولار، يؤكد قوة علاقات البلدين وعزمهما تطويرها خلال الفترة المقبلة، وبالخصوص في المجالات الاقتصادية.
لقاء السيسي وبن زايد دليل على العلاقات المتينة الراسخة
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، على أهمية القمة المصرية الإماراتية بين الرئيس السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، قائلا إنها هامة واستراتيجية على مختلف الأصعدة والمجالات، وتأكيد على متانة العلاقات بين مصر والإمارات، والعلاقات الأخوية بين السيسي وبن زايد.
وأضاف الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن قمة السيسي وبن زايد تأكيد أيضا على العلاقات القوية المتماسكة طوال السنوات الماضية، والتنسيق المشترك والتوافق التام بين الدولتين في كافة القضايا فمصر والإمارات.
وأشاد عضو مجلس النواب، ببحث الزعيمين، سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتابع النائب، أن مصر تعتبر أمن الخليج بمثابة أمن قومي مصر، والإمارات لم تتخل عن مصر أبدا طوال السنوات الماضية، وكانت سندا في كل المواقف. لذلك فالقمة المصرية الإماراتية مهمة وفي توقيت حساس.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالإشارة إلى أن القمة المصرية الإماراتية ستفتح بابا جديدا للمستقبل، وستكون انطلاقة أقوى نحو المستقبل بتعاون سياسي واقتصادي وأجندة سياسية متوافق عليها في كثير من الملفات، مؤكدا أن الرئيس السيسي ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات المصرية الإماراتية بشكل خاص، والعلاقات المصرية الخليجية بشكل عام.