حكم زكاة الفطر في شهر رمضان وأهم الأحاديث النبوية عنها
تعد زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم، وتكون لها شروط لخروج الزكاة فهي توجب لكل مسلم اي يكون في الديانة الإسلامية سواء كان رجل أو أنثى، حر أو عبد، كبير أو صغير، يجب أن يملك المسلم القدرة المالية له ولإسرته، زكاة الفطر لها وقت معين وهو مع غروب الشمس في أخر يوم شهر رمضان، كما يجب لإخراج زكاة الفطر خلاصة النية لله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات، وتكون النية في القلب.
تعطي زكاة الفطر في شهر رمضان للفقراء والمساكين والعاملون عليها أي من يقوموا بالأعمال الخيرية والمؤلفة قلوبهم وهم المطاعون في قومهم، الرقاب اي العبيد الذين يدفعون مال لسيدهم من أجل حريتهم والغارمون الذين عليهم دين، وخروج الزكاة في سبيل الله وخروج الزكاة لإبن السبيل.
حكم زكاة الفطر وأهم الأحاديث النبوية عنها:
تستعرض لكم بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل مناسبة يوم زكاة الفطر شهر رمضان المبارك 2023، حكمها لكل مسلم وأهم الأحاديث النبوية عنها، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
حكم زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك... هل فرض ام سنة:
سميت زكاة الفطر بعدة أسماء منها زكاة الرقاب وزكاة الأبدان وزكاة الرقاب وزكاة الصدقة، الزكاة واجبة على كل المسلمين فهى زكاة لتطهير النفس وتقنقيتها ومساعدة الفقراء والمساكين، فرضت زكاة الفطر في السنة الهجرية الثانية وفي نفس العام تم فرض صيام شهر رمضان المبارك.
زكاة الفطر في الإسلام واجبة على جميع المسلمين فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس، صاعا من تمر أو صاعا من شعير)، وهي تكون واجبة على كل حر وعبد ذكر أو أنثى من المسلمين، ذكر في مذهب المالكية أن زكاة الفطر تعد سنة بعد أن كانت فريضة على المسلمين، وألزموا إنها واجبة ب الأموال أو غير ذلك.
أهم الأحاديث النبوية عن زكاة الفطر في شهر رمضان:
•عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ المُسْلِمِينَ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، أَوْ رَجُلٍ، أَوِ امْرَأَةٍ، صَغِيرٍ، أَوْ كَبِيرٍ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ).
•عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ).
•عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (فرضَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- زَكاةَ الفطرِ طُهْرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ، وطُعمةً للمساكينِ، فمن أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهيَ زَكاةٌ مقبولةٌ، ومَن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ).
•عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أَمَرَ بزَكَاةِ الفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ).
اقرأ أيضا: وقت خروج زكاة الفطر وكم مقدارها؟
•عن أبي إسحاق الرازي قال: (قلت لمالك بن أنس أبا عبد الله، كم قدر صاع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خمسة أرطال وثلث بالعراقي أنا حزرته قلت: أبا عبد الله خالفت شيخ القوم! قال: من هو؟ قلت: أبو حنيفة يقول: ثمانية أرطال، فغضب غضبًا شديدًا ثم قال لجلسائنا يا فلان هات صاع جدك، يا فلان هات صاع عمك، يا فلان هات صاع جدتك، فاجتمعت آصع فقال: ما تحفظون في هذا؟ فقال: هذا حدثني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: هذا حدثني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال الآخر: حدثني أبي عن أمه أنها أدت بهذا الصاع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال مالك: أنا حزرت هذه فوجدتها خمسة أرطال وثلثًا).