ضمن مبادرة "حياة كريمة".. محافظ الفيوم يتفقد عددا من المشروعات بقرية الغرق
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، عددا من المشروعات الخدمية بعد نهو أعمالها الإنشائية، بقرية الغرق، التابعة لمركز إطسا، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، استعدادا لدخولها الخدمة بكامل طاقتها، في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
"حياة كريمة"
جاء ذلك بحضور، خالد فراج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، والمهندسة سها جمال الدين، مدير فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالفيوم، والمهندس أحمد جمعة، ممثل شركة دار الهندسة المشرفة على تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالفيوم، وحازم حسنى مدير عام إدارة المواقف والنقل الجماعي بالفيوم.
بدأت جولة محافظ الفيوم، بتفقد موقف سيارات الأجرة الجديد بقرية الغرق، على مساحة 1600 متر مربع، بتكلفة بلغت 4،5 مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ به 100%، ووجه محافظ الفيوم بسرعة دخول الموقف الخدمة، مع توفير دورات مياه به، وعمل مظلة لانتظار المواطنين.
مجمع الخدمات الزراعية بالغرق
كما تفقد محافظ الفيوم ومرافقوه، السوق العمومي الجديد بالقرية نفسها، على مساحة 1400 متر مربع، بتكلفة 5 مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ به 100%، ويضم 44 محلًا "باكية"، ومكاتب إدارية، ومواقع خدمات للمترددين للبيع والشراء، ودورات مياه.
كما شملت جولة محافظ الفيوم، تفقد مجمع الخدمات الزراعية بالغرق، على مساحة 450 متر مربع، بتكلفة 5.4 مليون جنيه، وبلغ نسبة تنفيذه 100%، ويضم جمعية زراعية، ووحدة للطب البيطري، ومركزا للارشاد الزراعي.
البنية التحتية
وخلال التفقد، أشار المحافظ إلى أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تمس المواطن في محل إقامته، فضلًا عن رفع كفاءة البنية التحتية لشبكات المرافق، كما أنها تقتحم مشكلات مزمنة نعانيها منذ سنوات طويلة.
وأوضح المحافظ، أن العديد من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" قد تم الانتهاء منها بالفعل وجاري العمل على مراجعتها ومعاينتها النهائية لتسليمها بهدف دخولها الخدمة بكامل طاقتها، وقد أوشك البعض الآخر على الانتهاء وبلغت نسب تنفيذ عالية، مؤكدًا على الالتزام بالجداول الزمنية حتى تدخل تلك المشروعات حيز الخدمة في مواعيدها المقررة، لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وخلال الجولة، التقى محافظ الفيوم، بعدد من المواطنين واستمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم، موجهًا الجهات ذات الصلة بالتنسيق فيما بينها لدراستها والعمل على تلبيتها وتقديم الحلول الإيجابية لها.