ياسين التهامى على المكشوف وكلثوميات فى معهد الموسيقى وفرقة أم كلثوم بالاسكندرية

3 سهرات رمضانية بأوبرا القاهرة والاسكندرية

الفجر الفني

ياسين التهامي
ياسين التهامي

تتوالى فعاليات برنامج الأوبرا الرمضاني حيث يقام مساء الخميس 13 إبريل بالقاهرة والأسكندرية 3 عروض متنوعة.

 

ففي التاسعة والنصف مساء علي المسرح المكشوف يقدم شيخ المنشدين ياسين التهامي حفلا يضم مجموعة من قصائد المديح النبوى والابتهالات والقصائد الصوفية التراثية.

 

 

وفي نفس الموعد يقام علي مسرح معهد الموسيقي العربية حفل ضمن سلسلة كلثوميات ويقوده المايسترو صلاح غباشي ويتضمن عدد من اعمال كوكب الشرق أم كلثوم يؤديها كل من صابرين النجيلي وبسملة كمال.

 

كما يشهد مسرح سيد درويش " أوبرا الأسكندرية " حفلا لفرقة أم كلثوم للموسيقي العربية بقيادة الدكتور محمد عبد الستار يضم مختارات من اعمال الطرب العربى الشهيرة التى ابدعها كبار الملحنين.

 

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.