في مجال إنتاج أجهزة الكشف الأمنية..
وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل وفد شركة "ميتكو" السعودية شركاء "سميث ديتيكشن" العالمية لبحث التعاون المشترك
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى وفد شركة مهمات الشرق الأوسط "ميتكو" السعودية ممثلي شركة "سميث ديتيكشن" العالمية، جاء ذلك بديوان عام الوزارة.
فى بداية اللقاء رحّب وزير الدولة للإنتاج الحربي بالضيوف، موضحًا أن الهدف من عقد هذا اللقاء هو بحث التعاون المشترك بين الجانبين في مجال إنتاج أجهزة الكشف الأمنية، واستعرض الوزير الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي وتم التأكيد على دور الوزارة الأساسي والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات إلى جانب الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على إيمان الوزارة الكامل بأهمية التكامل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة، وهو ما يتضح جليًا في وجود العديد من الشراكات التعاونية بين الوزارة وشركات القطاع الخاص العالمية والمحلية لتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، لافتًا إلى أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) التابعة للوزارة تعمل في مجال تصنيع البوابات الأمنية للكشف المعادن وأجهزة الكشف اليدوية عن المعادن وأجهزة الكشف على الحقائب (X-RAY)، معربًا عن اهتمام الوزارة بتوطين مختلف الصناعات في شركاتها التابعة بالتعاون مع الشركات العالمية المختلفة والحرص على تغذية الصناعات بالاستفادة من الموارد الوطنية المتاحة خاصةً في ضوء ما يمر به العالم من تغيرات حالية والتي تستوجب الاعتماد على الإمكانيات المحلية لتقليل الفجوة الاستيرادية من خلال توفير خامات ومستلزمات إنتاج بديلة بالإضافة إلى ابتكار معدات حديثة.
من جانبه قام رئيس الوفد بإجراء عرض تقديمى عن شركتيّ "ميتكو" و"سميث ديتيكشن" ومجالات أنشطتهما وإمكانياتهما، موضحًا أن "ميتكو" تتبع شركة بقشان السعودية وتعمل منذ (20) عامًا في مجال البنية التحتية والإنشاءات والأمن من خلال شراكات محلية وإقليمية ودولية استهدفت توفير خدمات رائدة قائمة على التكنولوجيا لإنشاء مدن أكثر ذكاءً وأمانًا وتقديم الحلول الأمنية للمؤسسات الحكومية والمطارات والمرافق اللوجستية، من ناحية أخرى تم الإشارة إلى أن "سميث ديتيكشن" هي شريك أساسي لشركة "ميتكو" في مجال توريد أجهزة الفحص والتفتيش بالأشعة السينية حيث تعد "سميث ديتيشكن" هيئة عالمية تعمل في مجال تطبيق وإدارة وتصنيع تقنيات الكشف والفحص (مثل أجهزة تفتيش الأفراد، وأجهزة كشف المواد المتفجرة والمخدرة، وأنظمة فحص السيارات والبضائع والمركبات الثقيلة) وذلك لهيئات الطيران والموانئ والحدود والجهات الأمنية والهيئات الحكومية والقطاع العسكري، وتهدف رسالتها إلى استخدام التكنولوجيا لتوفير الحلول والخدمات الإبداعية التي تساهم في حماية أمن المجتمعات ودعم التدفق الحر للتجارة.
وأثنى رئيس الوفد على ما تشهده الدولة المصرية من تطور وتنمية في كافة المجالات خلال السنوات الأخيرة بالرغم من تأثرها مثلها مثل باقي دول العالم من الأحداث العالمية الأخيرة وتبعاتها على الاقتصاديات العالمية، مشيدًا بما تتميز به مصر من موقع جغرافي إستراتيجي يجعلها بوابة للتسويق للدول العربية والأفريقية، وأشاد من جهة أخرى بالقدرات والخبرات المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي والدور البارز الذي تقوم به الوزارة لدعم خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وهو ما يجعلها تتطلع إلى التعاون مع الإنتاج الحربي في مجال إنتاج أنظمة الفحص الأمنية المتطورة.
بدوره أشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى حرص الوزارة على تبادل الخبرات وتوطين ونقل أحدث التكنولوجيات العالمية في مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة يأتي تماشيًا مع التوجه العام للدولة وتحقيق سياساتها الرامية إلى تطوير وتطويع القدرات والإمكانيات الصناعية والفنية والتكنولوجية المحلية المتاحة بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية بأيدي مصرية وبأعلى معايير الجودة العالمية.
حضر اللقاء كل من المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير وامحمد بكر المستشار الإعلامي للوزير والمهندس مصطفى عامر رئيس القطاعات الفنية بالهيئة والدكتور مهندس حسام حسن رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) والمهندس محمد أبو المجد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.