كيفية أداء صلاة التهجد عن النبي "صلى الله عليه"
يبحث عدد كبير من الأشخاص عبر محرك البحث جوجل عن كيفية أداء صلاة التهجد، في العشر الأواخر من رمضان المبارك.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية فى السطور التالية كيفية أداء صلاة التهجد.
كيفية أداء صلاة التهجد
يمكن صلاتها بعدة طرق نعرض منها، ينام من أراد أداء صلاة التهجد ولو نومة يسيرة، ثم يقوم في منتصف الليل فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات.
ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين، فيسلم بعد كل ركعتين، وبعد أن يتم ما أراد من صلاة التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.
كيفية أداء صلاة التهجد.. عن النبي
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس لا يجلس إلا في آخرهن.
وحديث عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم يسلم تسليما يسمعناه، ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد، فتلك إحدى عشرة ركعة، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذه اللحم، أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنعه في الأولى.
وفي لفظ عنها: "فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذه اللحم أوتر بسبع ركعات لم يجلس إلا في السادسة والسابعة، ولم يسلم إلا في السابعة، وفي لفظ: صلى سبع ركعات، لا يقعد إلا في آخرهن".
كيفية أداء صلاة التهجد.. الجهر والإسرار
أما من حيث الجهر والإسرار بصلاة التهجد فذلك متروك لتقدير المصلي، فإن رأى الأفضل في رفع صوته والجهر بالصلاة جهر بها، وإن رأى الإسرار بها وخفض صوته في القراءة أفضل له، أسر بها شرط ألا يؤدي رفع صوته إلى إلحاق الأذى بغيره من الناس، فلا يجوز له أن يشوش على النائمين، أو يؤذي من يصلي حوله من المصلين.
أما إذا كان يصلي في المسجد فيرفع صوته إن شاء، وإن كان إماما رفع صوته حتي ينتفع الناس بقراءته.