رئيس جامعة بنها يفتتح مقر المشروع الوطني للقراءة بمجمع الكليات
افتتح الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، اليوم مقر المشروع الوطني للقراءة بمجمع الكليات بمدينة بنها.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام السنجري مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي بدبي، والدكتورة إيمان عبد الحق عميدة كلية التربية الأسبق ومنسق المشروع بجامعة بنها، والدكتور عبده ابراهيم مدير جودة المشروعات بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ أحمد مرزوق المدير الإدارى للمشروع.
وخلال اللقاء أكد الدكتور جمال سوسة على أهمية المشروع الوطني للقراءة حيث يعد بمثابة نهضة ثقافية ودعوة للعقول إلى التفكر والقراءة والبحث والإبداع والعودة إلى المكتبات، مؤكدًا على ضرورة أن يكون الطالب واسع الثقافة، دائم الاطلاع، نافعا لنفسه وللآخرين.
وأشار رئيس الجامعة إلى حرص جامعة بنها على صقل المهارات الحياتية والمعرفية لطلابها، بهدف إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع وتخريج جيل من الشباب معتز بذاته وقادر على صناعة المستقبل، وكذلك تحفيزهم على المطالعة الواعية والمستمرة، وجعل القراءة عادة يومية بما يحقق مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر ويحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ورؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة لتمكين الطلاب من تحصيل وإنتاج المعرفة وتطبيقها بما يعزز تبادل الثقافات والقيم الإنسانية والحس الوطني والانتماء والحوار البناء.
من جانبه أضاف الدكتور هشام السنجري أن مؤسسة البحث العلمي من أحد أهدافها الرئيسية المشاريع المتعلقة بالقراءة سواء الورقية أو الإلكترونية، مشيرا إلى أن المشروع الوطني للقراءة هدفه العودة للقراءة لأنها الأساس ولإحياء الوعي بأهمية القراءة وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار.
وأوضح السنجرى، أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، التى تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.
جدير بالذكر أن مؤسسة البحث العلمي (مصر- دبي) أطلقت المشروع الوطني للقراءة بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، وتشترط المنافسة عدة معايير منها قراءة 30 كتابًا في مجالات المعرفة المتنوعة، ثم تلخيصها في مُدَوّنتيْ الإنجاز بالنسبة لبُعد الطالب المثقف، أو على الموقع الإلكتروني للمشروع لبُعدي القارئ الماسي والمعلّم المثقف، ويقدر إجمالي القيمة المالية لجوائز المشروع الوطني للقراءة التي يحصل عليها جميع الفائزين 20 مليون جنيه شاملة المنافسات الأربعة:
• يحصل فائزو البعد الأول على جوائز تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه بالإضافة إلى كأس الطالب المثقف
• يتسلم فائزو البعد الثاني جوائز تبدأ من 100 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه للمعلم المثقف الحائز على المركز الأول بالإضافة إلى كأس المعلّم المثقف
• تبدأ جوائز البعد الثالث بجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه لتصل إلى مليون جنيه بالإضافة إلى كأس القارئ الماسي للفائز الأول، فضلًا عن رحلات ثقافية للأوائل في الأبعاد الثلاثة الأولى.
• ويحصل المنسقون والمحكّمون ممن فاز أحد طلابهم بأيًا من المراكز العشر الأولى على نسبة 10% من قيمة الجائزة المالية للفائز وشهادة تقدير على جهوده في ذلك.