شهر رمضان 2023.. تعرف على موعد الاعتكاف وماهي مدتة وأحكامة
يبحث الكثير من المسلمين ويتساءلون خلال شهر رمضان الكريم عن موعد الاعتكاف، والاعتكاف هو سنة يلزم خلالها العبد المسجد لطاعة الله والتفرغ للعبادة، في الليل أو النهار، لمدة ساعة أو يومًا، أو ليلة أو أيامًا أو ليالي وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وفي بعض السنوات ترك الاعتكاف، لبعض الأسباب.
وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر من خلال السطور التالية سنه الاعتكاف وموعدة، وحكمه ووقته.
حكم الاعتكاف
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي عن كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، حيث يعد الاعتكاف من السنن والأمور المستحب فعلها،
وأشارت إلى أن الاعتكاف لا يكون واجبًا إلا بالنذر، وأكدت أن الاعتكاف جائز في أي مسجد حتى لو كان بجوار البيت.
مدة الاعتكاف
وأشارت دار الإفتاء إلى كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وقالت الإفتاء في فتواها إلى أن: «أقل مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، حتى إنه يجوز للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ليحصل له ثوابه، ويجوز أن يعتكف المسلم شهرًا لو أراد، بشرط أن لا يضيع واجباته الدينية أو الدنيوية».
كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان 2023
كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى مكان الاعتكاف وهو المسجد، مشيرة إلى قول الله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد، وأوضحت أنه من المتفق عليه أن المساجد الثلاثة التي تكون أفضل من غيرها للاعتكاف هم: المسجد الحرام، ثم المسجد النبوي، ثم المسجد الأقصى.
أقرأ أيضا.. شروط الاعتكاف والوقت المناسب له في شهر رمضان
كما أشارت الإفتاء في فتواها عن كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، إلى ما ورد عن العلامة ابن المنذر حين [أجمعوا على أن الاعتكافَ جائزٌ في المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى]
هل يجوز للإنسان أن يخرج من المسجد في هذه المدة لأي سبب من الأسباب؟
ويجوز للإنسان الخروج من المسجد في حالة الاعتكاف إذا دعت الحاجة إلى ذلك كأن يخرج ليتوضأ، أو يخرج ليقضي حاجة، أو لتوديع أهله، وكذلك أن يحلق الشعر أو يستحم ويلبس الثياب الحسنة ويقلم أظافره.
موعد الاعتكاف
لايوجد وقت محدد للاعتكاف فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وفي بعض السنوات تركها، لبعض الأسباب، واعتكفها في العشر الأول من شوال، فهو سنة وفي رمضان يكون أفضل، وإن اعتكف في غير رمضان كشوال أو ذي القعدة أو ذي الحجة أو المحرم أو غير ذلك فلا بأس، فهو سنة مطلقة في جميع الزمان.