شهر رمضان 2023.. حكم الاعتكاف للنساء في العشرة الأواخر

تبدأ أولى ليالي الاعتكاف في شهر رمضان المبارك  داخل مختلف المساجد على صعيد محافظات جمهورية مصر العربية في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويبحث العديد من المتابعين عن شروط الاعتكاف للنساء وفضل العشرة الأواخر من رمضان والأحاديث التي تؤكد ذلك.

وتستعرض بوابة “الفجر” الإلكترونية، الإجابة علي أبرز الأسئلة المتعلقة بشروط الاعتكاف للمرأة في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث يشرع الاعتكاف للنساء ولكن بشروط محددة.

شهر رمضان..شروط الاعتكاف للنساء

-الشرط الأول أن تحصل الزوجة على إذن زوجها بشأن الاعتكاف في العشرة الأواخر من رمضان، والدليل علي ذلك أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم قاموا بالاعتكاف في المساجد، وكانت أول من استأذنت الرسول من زوجتها هي عائشة ثم حفصة ثم زينب.

-الشرط الثاني أن لا يكون في الاعتكاف فتنة، بمعنى أن يكون للاعتكاف فتنة للرجال، فيجب أن تمتنع عنه.

فعن عائشة رضي الله عنها: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فاستأذنته عائشة فأذن لها".

-الشرط الثالث أن يكون اعتكاف النساء في مكان خاص بهم، ولا يحدث اختلاط مع الرجال.

-الشرط الرابع أن لا يكون في اعتكافها تضيع لحق زوجها أو أبنائه.

هل يجوز الاعتكاف للمرأة المستحاضة

يجوز للمرأة الاعتكاف في المساجد سوء كانت طاهرا أو مستحاضة أو حائضا، والدليل على ذلك،عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالتِ: "اعْتَكَفَتْ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم امْرَأةٌ مِنْ أزْوَاجِهِ مُسْتَحَاضَةٌ، فَكَانَتْ تَرَى الحُمْرَةَ وَالصُّفْرَةَ، فَرُبَّمَا وَضَعْنَا الطَّسْتَ تَحْتَهَا وَهِيَ تُصَلِّي".

وَعَنْ أمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: أمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، أنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ وَالحُيَّضَ وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فَأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله! إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قال: «لِتُلْبِسْهَا أخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا». متفق عليه.

شهر رمضان 2023..موعد بدء وانتهاء الاعتكاف

يبدأ الاعتكاف في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 2023، وينتهي الاعتكاف بغروب الشمس في ليلة العيد.

ويجب ألا يخرج المعتكف من معتكفه إلا للضرورة القصوى، كالوضوء والاغتسال، والدليل على ذلك روى أبو داود في سننه عن عائشة رضي الله عنها قالت: "السنة على المعتكف أن لا يعود مريضًا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأةً ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه" قال أبو داود بعده: وغير عبد الرحمن بن إسحاق لا يقول فيه: "قالت: السنة".