مع اقتراب بداية العشر الأواخر من رمضان.. صلاة التهجد وفضلها وعدد ركعاتها
مع اقتراب نهاية شهر رمضان، بدأ الكثير يتسألون حول صلاة التهجد فهي من الأعمال التطوعية التي لها آجر مضاعف، فهي واحدة من ضمن الصلوات التي يرغب المسلمون في التعرف على كل ما يخصها من حيث عدد الركعات وهل يوجد لها عدد مُعين وموعد صلاتها خلال الشهر الكريم، حيث أنها صلاة تطوع ليلية سواء في رمضان أو في الأيام العادية وقد تُصلى في المنازل أو المساجد.
صلاة التهجد في شهر رمضان
بدأ البحث من قبل الكثيرين عن موعد صلاة التهجد فهي من الصلوات النافلة، وقد اعتاد المسلمون على صلاتها في المساجد والمنازل، وبالنسبة لوقت التهجد يبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، ولكن الأثوب أن تكون في الثلث الأخير من الليل، لقوله تعالى: ومِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا.
كم ركعة تكون صلاة التهجد
لم تُحدد ركعات التهجد سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية بعدد مُعين من الركعات، فيجوز أداؤها على حسب قدرة الأشخاص ويُفضل ألا تقل عن 11 ركعة، ولكن يُمكنك صلاتها بأي عدد فهي من الصلوات النافلة، والجدير بالذكر أن المسلمون جميعهم يهتمون بهذه الصلاة.
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
صلاة قيام الليل والتهجد متقاربتان فهم عبادات الليل التي أوصى الله بها عباده للتقرب إليه، ولكن يوجد بينهم اختلاف أن قيام الليل مفهوم شامل فلا يقتصر على الصلاة فقط بل يضم العبادات الآخرى مثل تلاوة القرآن الكريم، والإكثار من الذكر والدعاء، كما يوجد فرق آخر وهو أن أصل التهجد أن يصلي العبد بعد النوم أما قيام الليل فلا يشترط فيه ذلك الأمر.
فضل صلاة التهجد في رمضان
هي واحدة من ضمن الصلوات التي يتقرب العبد بها إلى الله عزوجل، وهذه الصلاة لها فضل عظيم متمثل فيما يلي:
تُعتبر أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة.
فيها غفران عن السيئات ونهي عن ارتكاب الآثام.
تُفرح الهموم وتمنح الشخص راحة القلب والسكينة.
يستجيب الله تعالى فيها الدعوات.