من الذين اختصهم الله تعالى برؤية ليلة القدر؟
تعد ليلة القدر من اليالي المتغيرة والتي قال عنها رسول الله عليه وسلم في حديثه الشريف عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: (تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ) رواه البخاريُّ ومسلم، ولكن هناك مجموعة من الصحابة خصهم الله عز وجل برؤية ليلة القدر.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية تفاصيل من اختصهم الله تعالي برؤية ليلة القدر.
من الذين اختصهم الله تعالى برؤية ليلة القدر؟
رأى بعض الصحابة ليلة القدر، فبعضهم رأوا علاماتها، وبعضهم رؤوها في المنام، وأخبروا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بما رأوا؛ فقال لهم -صلى الله عليه وسلم-: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر)، أي أن رؤيا الصحابة كانت في أيام السبع الأواخر من رمضان، وهي التي يكون فيها ليلة القدر فكانت رؤيتهم حقًا.
وقد يكرم الله عز وجل بعض الناس برؤية ليلة القدر إما يقظةً فيرى أنوار هذه الليلة المباركة، أو في المنام، أو أن يرى أحدًا يخبره بأن هذه الليلة هي ليلة القدر، أو أن الله -تعالى- يشرح صدره ويفتح قلبه فيشعر بهذه الليلة، وليس هناك صفات معينة للشخص حتى يستطيع أن يرى هذه الليلة المباركة وإنما هي من قدرة الله ومشيئته.
أحاديث موعد ليلة القدر
- عن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: (الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى) رواه البخاري
- عن ابن عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما: قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: (هِي في العَشر، هي في تِسع يَمضِين، أو في سَبْعٍ يَبقَين)؛ يعني: ليلةَ القَدْر. رواه البخاري
- عن عُبادةَ بن الصَّامتِ قال: خرَج النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ ليُخبِرَنا بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى رجُلانِ من المسلمين، فقال: (خرجتُ لأُخبِرَكم بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى فلانٌ وفلانٌ؛ فرُفِعتْ! وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكم؛ فالْتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ) رواه البخاري ومسلم