”المصريين“: زيارة الرئيس لقسم شرطة مدينة نصر رسالة هادفة لكل مؤسسات الدولة
قال المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المفاجئة إلى قسم شرطة مدينة نصر قبل الإفطار وتناول وجبة الإفطار مع أبنائه الضباط والجنود والاطمئنان على سير العمل والخدمات التي يقدمها رجال الشرطة للمواطنين تعكس حرصه الدؤوب على تفقد الخدمات الأمنية والاطلاع على مستوى الانضباط، فضلًا عن تقديره واعتزازه برجال الشرطة ودعمه لجهودهم في مكافحة الجريمة والقضاء على الإرهاب.
زيارة الرئيس السيسي لقسم شرطة مدينة نصر
وأضاف ”السيد“، في تصريحات له، أن زيارة الرئيس السيسي المفاجئة إلى قسم شرطة مدينة نصر تحوي دلالات إنسانية وسياسية كبيرة، فضلًا عن أنها رسالة أمنية بأن مستوى الأمن والأمان داخل الشارع المصري أصبح متكامل بنسبة 100 %، الأمر الذي يُحسب بكل جدارة للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس ورؤيته، إلى جانب الاستراتيجية الأمنية المتكاملة التي اتبعتها الدولة للقضاء على الفوضى والإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستترك أثرًا إيجابيًا وإنسانيًا كبيرًا في نفوس أبناء مصر من الضباط والجنود والأفراد.
وأوضح مساعد رئيس حزب ”المصريين“، أن وزارة الداخلية تشهد طفرة كبيرة وغير مسبوقة في شتى المجالات التدريبية واللوجستية والفنية، وجميعها يصب في صالح أداء الشرطة ورسالتها السامية التي تسعى لحفظ أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا أن حديث الرئيس السيسي مع أبنائه من الضباط والأفراد والمواطنين ومشاركتهم الإفطار يؤكد على إنسانيته ورؤيته فضلًا عن انشغاله التام بإصابته كبد الحقيقة بشكل مباشر.
زيارة الرئيس لقسم شرطة مدينة نصر
وأكد أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية منذ توليه منصبه على رأس منظومة وزارة الداخلية وهو يعكف على تطبيق استراتيجية أمنية ساهمت في التحديث والتطوير لكل قطاعات الوزارة، سواء في العنصر البشري أو الفني والتدريبي والتكنولوجي، وهو ما ينعكس على أرض الواقع حيث أتت هذه الاستراتيجية ثمارها بالاستعداد التام لمواجهة أي إخطار، علاوة على الضربات الاستباقية التي تنفذها الشرطة لمكافحة الجريمة وبسط الأمن في ربوع البلاد.
وحرص مساعد رئيس حزب ”المصريين“، في ختام تصريحاته على توجيه رسالة شكر إلى الرئيس السيسي الذي يؤكد دائمًا متابعته لكل صغيرة وكبيرة في مصر، ليؤكد رسالته للعالم كافة بأن جيش مصر وشرطتها يقفان على قلب رجل واحد خلف رئيسها القائد الوطني، حبذا أنها رسالة هادفة لكل مؤسسات الدولة ونموذج جديد في فلسفة إدارة الدولة.