محاضرات وعروض وورش متنوعة بليالي رمضان بدمنهور ووادي النطرون

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

واصل فرع ثقافة البحيرة فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، بمكتبة مصر العامة بدمنهور، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة.

 

بدأت الفعاليات بندوة تعريفية تحدثت بها رشا زايد عن "يوم اليتيم" ودورنا في التعامل معه والتخفيف عنه وعدم التنمر وأن رسول الله كان يتيما، كما أقيمت ورشة حكي "الدب والفأر" تحدثت عن أهمية اختيار الصديق وكيفية اختيار الصديق وأن الصديق الحقيقي يظهر وقت الضيق، أعقبها مجموعة من الورش الفنية المتنوعة تضمنت ورشة رسم وتلوين مع محمود نوار، ومحمد عبوده لتعليم الأطفال أساسيات الرسم وتدريبهم على رسم التبلوهات، بجانب ورش أشغال يدوية مع سمر الفقى، أماني صقر، استخدما فيها ورق ملون وألوان ومسدس شمع واكسسوار بمشاركة الاطفال.

 

 

وعقدت محاضرة بعنوان "تنمية مهارات الطفل" للدكتورة روحية داود، أوضحت خلالها دور الأباء والأمهات فى كيفية التربية السليمة للطفل وكيف التصرف مع الطفل العنيد والاكثر عصبية.

 

 

في الختام قدم عرض فني أوبرا عربي بقيادة محمد مصطفي، قدمت الفرقة باقة متنوعة من التبلوهات الفنية المميزة عن ذكريات رمضان زمان منها "الراجل دا هجننى، فطوطة، رمضان جانا، الكاميرا الخفية، فوازير عالم ورق وذلك على المسرح الروماني بمكتبة مصر العامة بدمنهور.

ونظم قصر ثقافة وادي النطرون ليلة من ليالى رمضان الثقافية والفنية تتضمنت عرضا لفرقة البحيرة القومية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد المغربي، قدمت الفرقة باقة متنوعة من التبلوهات الفنية المميزة منها "الإدكاوية، الألعاب الشعبية، الفرح الفلاحي، التنورة"، كما أقيمت مجموعة من الورش الفنية لتعليم أساسيات الرسم والتلوين.

 

تقام الفعاليات بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وينظمها فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، ضمن برنامج شامل لقصور الثقافة بالمحافظات.

 

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 


لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.