تعرف على أسباب ارتباط الأسماك المالحة بعيد شم النسيم
مع اقتراب موعد شم النسيم وبداية فصل الربيع، يبحث العديد من الأشخاص عن سر ارتباط أكل الأسماك المالحة بيوم شم النسيم، حيث تعتبر الأسماك المالحة أحد الأكلات التي تخص شم النسيم، وشم النسيم هو عادة مصرية قديمة تطورت مع الأجيال ويتم الإحتفال به في المنتزهات والحدائق العامة من خلال أكل أطعمة مثل الأسماك والبيض والخص والبصل، وبالرغم من تزامن شم النسيم مع شهر رمضان للعام الثاني على التوالي، فهناك من يحرصون على تناول الأسماك المالحة خلال هذا اليوم.
وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر من خلال التقرير علاقة الأسماك المالحة بيوم شم النسيم، وأسعار الأسماك المالحة:
علاقة الأسماك بيوم شم النسيم
يرمز السمك إلى البهجة والفرح والتفائل والحظ السعيد، حيث يتعبر شم النسيم عادة يأكل فيها الأسماك المالحة في يوم الاجازة الرسمية للمصريين.
وفي عصر الفراعنه كانت الأسماك تعد من الوجبات الأساسية بسبب توافرها بكثره في نهر النيل، فكان اكل الأسماك عند المصريين يعد بمثابة فرح وإزدهار طول العام.
وكان المصري القديم يتناول الأسماك من نوع الفسيخ المالح عندما يتراجع منسوب نهر النيل في موسم فصل الربيع، فيؤدي ذلك إلى ترك آثار للأسماك المتعفنة أثر تراجع منسوب المياة.
ويعد اكل الأسماك عنصر أساسي في موسم الربيع وذلك من نحو 5000 عام
عيد الربيع
ويعود تاريخ عيد الربيع إلى ما قبل 4500 عام، وكان يطلق عليه اسم «شامو» أي تجديد الحياة في إشارة إلى بداية موسم الزراعة.
وذكر المؤرخ هيرودت في كتابه عن مصر أن المصريين كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم؛ لأنهم وجدوا أن أكله مفيد في وقت معين من السنة.
وأشار إلى أن السمك المجفف والمملح أحد أهم مظاهر الاحتفاء بعيد الربيع أو العام الفرعوني الجديد.
وأصبح السمك المجفف رمزًا لمدينة إسنا في العصر البطلمي «لاتيبوس»، وهي تعني مدينة قشر البياض.
أقرأ أيضا.. ما حكم الاحتقال بيوم شم النسيم فى الإسلام؟
المصري القديم
وعرف المصريون أنواعا من الأسماك حرصوا على رسمها على جدران مقابرهم، مثل سمك البوري والبياض والبلطي، وفي الأعياد كانوا يأكلون السمك المقلي أمام أبواب المنازل في وقت واحد