تعرف على كيفية الاعتكاف في رمضان 2023

رمضان 2023.. تعرف على حكم الاعتكاف وكيفيته

تقارير وحوارات

حكم الاعتكاف في رمضان
حكم الاعتكاف في رمضان 2023

اقتربت نهاية شهر رمضان المبارك 2023، حيث باتت أيام قليلة ونبدأ في العشر الأواخر من الشهر الكريم، لذا يتسائل الكثير من المسلمين عن كيفية الاعتكاف في تلك الأيام العشر.

وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية طرق الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 2023.

الاعتكاف في رمضان 2023

كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان 2023

أعلنت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان 2023.

حيث أوضحت الدار أن الاعتكاف في رمضان من الأمور المستحبة شرعا، كما أشارت إلى أن الاعتكاف لا يكون واجبًا إلا بالنذر ولا يلزم الشروع فيه إلا عند المالكية.

حكم الاعتكاف في رمضان 

بينت دار الإفتاء فيما يتعلق بحكم الاعتكاف أن الاعتكاف جائز في أي مسجد حتى لو كان بجوار البيت. 

مدة الاعتكاف في المسجد 

وذكرت الإفتاء أنه من السنة النبوية أن يكون الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، وقالت الدار في فتواها: «وأقل مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، حتى إنه يجوز للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ليحصل له ثوابه، ويجوز أن يعتكف المسلم شهرًا لو أراد، بشرط أن لا يضيع واجباته الدينية أو الدنيوية».

مكان الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان 2023 وأفضل المساجد 

 كشفت دار الإفتاء أن مكان الاعتكاف هو المسجد، مستدلة على ذلك بقول الله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في المسجد أيضا.

وأكدت الإفتاء أنه من المتفق  عليه أن المساجد الثلاثة أفضل من غيرها للاعتكاف وجاء ترتيب أفضليتهم على النحو التالي:

• المسجد الحرام أفضل.

• ثم المسجد النبوي.

• ثم المسجد الأقصى.

كيفية الاعتكاف في رمضان 2023

كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

كما أشارت الإفتاء في فتواها عن كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، إلى ما ورد عن العلامة ابن المنذر في «الإجماع»، حيث أجمعوا على أن الاعتكافَ جائزٌ في المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومسجد إيليا، ثم اختلفوا في المسجد الذي يصح الاعتكاف فيه، فذهب المالكية والشافعية إلى جواز الاعتكاف في أيِّ مسجدٍ من المساجد؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾؛ فقد عَمَّ اللهُ المساجدَ كلها، ولم يخص منها شيئًا، فلا دليل على تخصيص بعضها بالجواز.