ما تفسير إحياء ليلة القدر في المنام؟
تعد ليلة القدر من أعظم ليالي الدهر التي ميزها الله عز وجل بأن أنزل فيها القرآن الكريم على رسول الله صلي الله عليه وسلم، وجعل الله قدر العبادة فيها بمقدار عبادة الف شهر، مما قد يدفعكثير من الناس عن تفسير إحياء ليلة القدر في المنام.
رؤية الرسول ليلة القدر في المنام
ليلة القدر هي أفضل ليلة خلال العام، وهي من الليال العظيمة التي دعا النبي عليه السلام لتحريها وقيامها في العشر الأواخر من رمضان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعدها (أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها فالتمسوها في العشر الغوابر).
وقد ثبت عن أبي سيعد الخدري اعتكاف النبي عليه السلام في رمضان وقوله في الحديث " أُريت ليلةَ القدر فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر" رواه أحمد والبخاري ومسلم.
تفسيرات إحياء ليلة القدر في المنام ومعناها لابن سيرين وابن شاهين والنابلسي والجميلى
وقال ابن سيرين وابن شاهين والنابلسي والجميلى في تفسير رؤية ليلة القدر في المنام إن من رأى ليلة القدر في المنام فسوف ينال الخير الكثير والأمن لمدة طويلة وستقضى حاجاته ويستجاب دعاءه باذن الله، ومن رأى النور في ليلة القدر فسوف يهديه الله إلى الطريق الصواب.
سماع القران في المنام في ليلة القدر
من سمع القرآن في المنام في ليلة القدر فذلك يدل على حسن الخاتمة، ومن رأى النبي وخاصة في ليلة القدر فسوف يقضى دينه إن كان مديونًا، وسيذهب همه إن كان مهمومًا، وإن كان مغلوبا فسوف ينتصر، وسيطلق سراحه إن كان مسجونًا أو أسيرًا، وإن كان غائبًا سيعود إلى أهله سالمًا غانمًا.
إن كان فقيرًا أغناه الله، وسيشفى من مرضه إن كان مريضًا، وإن رأتها امرأة حامل فسوف تلد صبيًا، ومن دعى لنفسه في ليلة القدر فسوف تكون خاتمته خير وسوف تقضى حاجاته وسيرزقه الله الولد.
رؤية نور في المنام في ليلة القدر
من رأى في منامه نورًا في ليلة القدر فإن الله سوف يهديه إلى الطريق السليم، ومن سمع القرأن في ليلة القدر فإن ذلك يدل على حسن خاتمته، ومن رأى في منامه أنه دعى دعاءً لنفسه في ليلة القدر فسوف يرزق بالولد بإذن الله، وستقضى حاجته، وستكون خاتمته خير، وكما يستحب لمن أصاب ليلة القدر في يقظته أن يدعو الله تبارك وتعالى بما صلح من الدعاء ليصلح دنياه وأخرته.
الأعمال ترفع في ليلة القدر
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى - أي تخاصم وتنازع - رجلان من المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ في كلِّ وِتْرٍ».
ثم توالت الرؤى الصالحة من الصحابة في المنام عن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فكانت أساسًا في تأكيد وجودها في العشر الأواخر من رمضان، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر». رواه البخاري ومسلم.
