بالصور... أقباط بورسعيد يحتفلون بـ "أحد الزعف"
أدى أقباط محافظة بورسعيد قداس أحد الزعف أو " أحد الشعانين " صباح باكر اليوم، في تمام الساعة الثامنة صباحا واستمر لفترة الظهيرة، وذلك بجميع كنائس المحافظة وبحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.
وتوافد المسيحيون على الكنائس في أجواء من الفرحة، حاملين معهم زعف النخيل وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد الزعف".
ما هو "أحد الزعف"
وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد: اليوم يحتفل الأقباط الأرثوذكس بعيد " أحد الزعف" أو " أحد الشعانين " وهو ذكرى دخول المسيح إلي أورشاليم "القدس" وقد تم استقباله بالخوص الأخضر " الزعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.
وتابع: استقبال المسيح بسعف النخيل هو دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ العنف والكراهية، وان يكون الله هو مالك للقلوب مشيرا بأننا جميعا نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر.
معنى كلمة شعانين
وأشار المتحدث باسم مطرانية الارثوذكس ببورسعيد أن اسم العيد اليوم هو " أحد الشعانين " أو " أحد الزعف" كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا أو أوصانا " أي خلصنا في اللغة القبطية.
وأضاف "القس أرميا فهمي" هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدي الزي الملوكي الخاص بالاحتفال بالاعياد الكبرى لدينا، وتحتفل جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "الزعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.
وأضاف القس أرميا " اننا بذلك نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية وتائبين وينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية "
بداية أسبوع الآلام
وتابع " بعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوعا ، وفي النهاية ينتهى أسبوع الألام بعيد أحد القيامة"