حديث الرسول عن قضاء حوائج الناس
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواقف كثيرة عن فضل قضاء حوائج الناس، لما فيه من عبادة عظيمة تنفع الإنسان يوم القيامة، فمن سار في قضاء حوائج الناس قضى الله عز وجل حوائجه.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية ابرز المعلومات حول حديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن قضاء حوائج الناس.
حديث الرسول عن قضاء حوائج الناس
حوائج الناس عديدة منها ما يظهر لنا، ومنها ما يخفى علينا، خاصةً حوائج المساكين واللاجئين والفقراء حول العالم، وهؤلاء احتياجهم أكبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ" – رواه مسلم.
السعي في قضاء حوائج الناس
قدّر الله أفضالًا وأجورًا لا تعد ولا تحصى لعبادة قضاء حوائج الناس، وقد ذكرت في القرآن والسنة آيات وأحاديث عن قضاء حوائج الناس تظهر أثر هذه العبادة وعظم أجرها وفضلها عند الله عز وجل. ومن هذه الآيات والأحاديث في
أحاديث الرسول عن قضاء حوائج الناس
- روى البخاري ومسلم عن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل أو طُلبت إليه حاجة، قال: “اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء” ويعني ذلك أنه على المسلم أن يلبي النداء إذا دُعيَ لقضاء حاجة أخيه المسلم، وألا يحمل همًا فإن استطاع أن يقضيها فاز بالأجر وإن لم يستطع فاز بأجر المحاولة.
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".رواه مسلم
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصحابي الجليل سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ـ-يعني مسجد المدينة-شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام” – رواه الطبراني