بسبب ياميش رمضان.. قصة مقتل الممرضة فاطمة سعيد على يد زوجها

ضحية زوجها في أكتوبر مساكن دهشور في الجيزة، كانت على موعد مع جريمة قتل أصبحت حديث الناس، إذ أنهى ممرض حياة زوجته بعدة طعنات عقب مشاجرة دارت بينهما لعدم جلب أهلها لـ ياميش رمضان.

لم تدر فاطمة سعيد سليمان، التي تبلغ من العمر 20 عامًا ممرضة، أن تنتهي حياتها على يد فتى أحلامها. 

مقتل فاطمةسعيد.. على يد زوجها في نهار رمضان

المجنى عليها، فاطمة سعيد، 20 عامًا، تعمل ممرضة بمستشفى أبوالريش في القاهرة، وبسبب لين قلبها أٌطلق عليها ملاك الرحمة داخل محل عملها

أهل فاطمة، يؤكدون أن زميلها محمد الذي يكبرها بـ5 سنوات، ويقطن بمساكن دهشور، تقدم للزواج منها والزيجة تمت قبل 5 أشهر، رغم عدم إرتياح والدة العروس له ونصحت إبنتها بذلك 

مقتل فاطمة سعيد.. بسبب ياميش رمضان

مشاجرة بسبب ياميش رمضان

عائلة الممرض، يواصلون الحكى،فاطمة بدل ما تلاقى الرومانسية شافت ذاقت كل ألوان العذاب والإهانة، ووصل الحال لإجبارها على ترك عملها وتحطيم هاتفها المحمول، كى لا تقول ما تتعرض له لوالديها، ولم يكتف الزوج بذلك بل حبسها كى لا ير الأهل آثار التعذيب على جسدها الهزيل

ويوم الجريمة، دارت مشاجرة بين فاطمة وزوجها، لأنه بعايرها أن أهلها تجاهلوه ولم يأتوا له بـياميش رمضان مثل كل البيوت بمنطقة دهشور، فضربها وشتمها ثم أنهال عليها ضربًا بالسكين، تقول أسرة المجنى عليها لما عند معرفة أهلها  بما حدث  أخدنها المستشفى،وكانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة في رمضان

 إثر طعنة في الصدر باستخدام آلة حادة بعد زواجهما بـ6 أشهر وإستقرارهما داخل منطقة دهشور التابعة لحدائق أكتوبر، وعرفت بعروس دهشور بعد أن ضجت قصتها عبر موقع التواصل الاجتماعي.

فاطمة سعيد..ما المهام التي أجرتها النيابة العامة

قامت النيابه العامة بالقبض على المتهم وحبسه أربع أيام على ذمة التحقيق مع إتهامه بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد في حدائق أكتوبر.

فاطمة سعيد.. ماحكم الدين الإسلامي من قتل العمد

هي من أكبر الكبائر عند الله وقال تعالى من يقتل مؤمنًا متعمدًا جزاءه جهنم خالدًا فيها وغضب عليه الله ولعنه.