حزب ”المصريين“: مشروع التجلي الأعظم أكبر نقلة نوعية في تاريخ السياحة المصرية
أكد محمد نافع، مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أمين لجنة السياحة، أن مسار تنفيذ مشروع التجلي الأعظم يُشكل مرحلة هامة من مراحل تعزيز مكانة مصر السياحية، لما تحظى به هذه المنطقة الفريدة بخصوصية وقدسية لمختلف الأديان السماوية، فضلًا عن تجمع العديد من المميزات البيئية والتراثية والثقافية وهو ما يعكف المشروع على إبرازه والترويج له، موضحًا أن القطاع السياحي بالآونة الأخيرة شهد انتعاشه ملحوظة في تزايد أعداد السائحين من مختلف جنسيات العالم، ما يعد مؤشرًا جيدًا على تنمية السياحة المصرية بمختلف أنواعها.
مشروع التجلي الأعظم
وقال ”نافع“ في بيان اليوم الأحد، إن مشروع التجلي الأعظم وتطوير مدينة سانت كاترين ومن قبلهم مسار العائلة المقدسة ومنطقة «شجرة السيدة مريم العذراء» أحد الوسائل التي أسهمت وتسهم في جذب سائحي العديد من دول العالم، باعتبار هذه المنطقة ملتقى يجمع الأديان السماوية الثلاثة في إطار الاهتمام بالسياحة الدينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوقًا بتطوير نقاط مسار العائلة المقدسة من سيناء حتى أسيوط بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من تطوير عدد كبير من نقاط أضخم مسار إنساني للعالم أجمع.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أمين لجنة السياحة، أن مصر وضعت استثمارات ضخمة في تطوير مسار العائلة المقدسة، والرئيس السيسي دائم التوجيه بتطوير المسارات الثقافية والدينية والتاريخية، وهو ما يخدم مستهدفات الدولة لمضاعفة إيرادات قطاع السياحة إلى نحو 30 مليار دولار سنويًا خلال الأعوام المقبلة، فضلًا عن استمرار ومواصلة خطة تعمير أرض الفيروز، مشيرًا إلى أن مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام يُعيد مدينة سانت كاترين إلى وضعها ومكانتها التي تليق بها كأحد أهم المُدن السياحية على مستوى العالم.
مشروع التجلي الأعظم ينسجم مع البيئة المحيطة
وأشار إلى أن مشروع التجلي الأعظم، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة حيث تُعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، بعد أن تم استخدام خامات من البيئة المحيطة مثل حجر كاترين، فضلًا عن توافق ألوان المباني مع الطبيعة الجبلية المحيطة، وهو ما يؤكد أننا بصدد الإعلان عن لوحة معمارية سياحية عالمية على أرض مصرية، مؤكدًا أن التركيز على هذا النوع من السياحة خطوة غير مسبوقة تُحسب للقيادة السياسية حيث يتم ذلك بالتزامن مع مشروع مسار العائلة المقدسة.
واختتم: «القيادة السياسية خلقت حالة من الاستغلال الأمثل للمقومات الطبيعية التي تمتلكها مصر من مزارات ثقافية وتاريخية ودينية مما يؤكد أن الدولة تسعي لتنشيط مختلف أنواع السياحة وليست الترفيهية فقط، وهو ما ينعكس من خلال ما قامت به ولا زالت تقدمه وزارة السياحة، حبذا أنها لم تغفل جزئية التسويق لهذه المزارات سواء كانت تاريخية أو دينية، وذلك لكونه عنصر هام في توسيع دائرة الترويج بشكل عالمي».