المواطنون يقبلون لأخذ الصور التذكارية.. والسكان عادة لن تنقطع كل عام

باكوس تتحف مصر بأكبر فانوس.. طوله 50 متر بارتفاع 16 طابق

فانوس باكوس.. تصوير
فانوس باكوس.. تصوير ـ محمد حيزة

باكوس الحي الشعبي الأشهر بمحافظة الإسكندرية، كل عام يتصدر الأحياء الأولى في مسابقة زينة رمضان، إلا إنه غاب هذا العام عن المسابقة، ولكنه أتحف الدولة المصرية بكاملها، بصناعة أكبر فانوس بطول 16 طابقا، أي ما يزيد عن 50 مترا.

الفانوس بأنواره المختلفة وحجمه الكبير، جذب أنظار الآلاف من المواطنين، حتى أن المواطنين بدأوا يتوافدون عليه من كل مكان في الإسكندرية، لالتقاط الصور التذكارية في الشارع المعلق به الفانوس كذكرى جميلة لشهر رمضان الكريم.

يقول رأفت  داود، أحد الأهالى، إن الفانوس هو مبادرة شخصية من أحد الأهالي ابتكرها لإدخال البهجة والسرور على المواطنين في وتم تجهيزه بوضع أنوار وتجهيز الجسم الحديدي بالفانوس وتزويده بالإضاءة اللازمة وفى حالة وجود أية أعمال صيانه بيتم تجهيزها قبل بداية شهر رمضان المبارك.

وأضاف أن وضع الفانوس الأكبر بالإسكندرية هي عادة سنوية منذ 7 سنوات يحرص عليها الأهالي وينتظرونها كل عام كما أنها أصبحت مزارًا لعدد من الأهالي في المناطق المجاورة يأتوا خصيصا لالتقاط الصور التذكارية بجوار الفانوس الأكبر بالإسكندرية.

فيما قال محمد حمدي، أحد الأهالي، إن وضع الفوانيس والزينة من أهم الأساسيات في شهر رمضان المبارك وابتكره الحاج أحمد الحاجو من أبناء منطقة باكوس بالإسكندرية منذ 7 سنوات بهدف تزيين الشارع وإدخال البهجة والسرور على أهالى المنطقة.

وأضاف أن الفانوس طوله 50 مترًا ويساوى عقار مكون من 16 دور وفى العام الأول من ابتكاره شهد اعجاب كبير من الأهالي وحرصهم على تكرار التجربة لأنها الأولى من نوعها بالإسكندرية وشاهدوها لأول مرة.

وأشار إلى أن الفانوس مكون من عدد كبير من الإضاءات المختلفة والتي يتم وضعها قبل رمضان بيوم واحد وتعليق الفانوس من خلال متخصصين وفنيين حتى لا يتسبب في ضرر لأي شخص والتأكد من ثباته لأن وزنه وحجمه كبيران.

وعن صناعة الفانوس قال إنه تم تصنيعه من الحديد من خلال متخصصين ووضع أعمال الكهرباء وتوصيل الدوائر الكهربائية بداخله وعزله تمامًا لكى يتم حمايته من العوامل الجوية والشتاء.

وعلى الرغم من انتشار الفوانيس المختلفة في الأسواق إلا أن أهالي باكوس قرروا تصميم فانوس بشكل خاص وارتفاع مميز لكى يشاهده الأهالي من على بعد ويزين شارع سينما ليلى أحد الشوارع الشهيرة بالمنطقة.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار بعض المنتجات وزينة رمضان إلا أن المنتجات المحلية حاليًا أصبح عليها إقبالًا كبيرًا والصناعة اليدوية وكل صاحب مهنه يقوم بتنفيذ ما يستطيع تنفيذه مثل الفوانيس الخشبية وغيرها من المنتجات.