الطاقة والأزمة الأوكرانية وصفقة الحبوب.. أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي في أنقرة
تناول المؤتمر الصحفي لوزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش أغلو بأنقرة العديد من القضايا الساخنة مثل أوكرانيا وصفقة الحبوب كذلك العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي:
لافروف: روسيا إحدى أولى الدول التي قدمت يد العون لتركيا فيما يخص كارثة الزلزال المدمر.
لافروف: كنا نخطط لإجراء هذه الزيارة في بدايات مارس الماضي، ولكن بسبب كارثة الزلزال تغير الجدول.
لافورف: نعمل على تقديم كل أشكال المساعدة للجانب التركي.
لافروف لتركيا: نعمل على تطبيق قاعدة أن الصديق الحقيقي يظهر في الأيام الصعبة
لافروف: قدمنا المساعدات لتركيا في مجال البناء وإعادة بناء البنى التحتية في مناطق الزلزال
لافروف: أستغل الفرصة لأعبر للشعب التركي عن تعازينا لوقوع الضحايا بسبب كارثة الزلزال ونتمنى الصحة والعافية للجرحى.
لافروف: نشاط الحوار المكثف بين الرئيسين الروسي والتركي يعزز التواصل بين البلدين وقد التقى الرئيسان 4 مرات في العام الماضي.
لافروف: محطة "أكويو" سوف تعزز أمن الطاقة في تركيا.
لافروف: ستزود محطة "أكويو" بالوقود النووي في هذا الشهر على أن تفتتح في 26 أبريل 2023.
لافروف: الوضع الجيوسياسي غير مستقر ولذلك قرر على إنشاء مركز توزيع الطاقة في تركيا.
لافروف: من بين القضايا الدولية ناقشنا بشكل تفصيلي الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة القوقاز والبحر الأسود، وأولينا اهتماما خاصا للتسوية السورية في سياق عملية التطبيع بين سوريا وتركيا بوساطة روسية، وكما تعلمون في العام الماضي تم التواصل على مستوى وزراء الدفاع. ثم كان هناك تواصل رباعي لنواب وزراء الخارجية.
لافروف: من بين القضايا الإقليمية ناقشنا الملف الليبي، لا سيما بعد أن تم تدمير هذا البلد بالاعتداء من قبل "الناتو" وكان هناك عدة محاولات لإصلاح البلاد من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الإقليمية، إلا أن العمل لا يزال لا يتقدم حسب الوتيرة المرغوبة. لدينا مع الطرف التركي هدف واحد هو توحيد القوى الليبية وعلى هذا الأساس بناء الدولة الليبية.
لافروف: ناقشنا القضية الفلسطينية، فيما تراجعت عملية السلام بسبب الإجراءات أحادية الجانب التي أدت إلى مواجهات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى احتدام الوضع، وندعو إلى العودة إلى قرارات الأمم المتحدة وإلى مسار الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لحل الدولتين.
لافروف: نرحب بالجهود المبذولة لفتح طرق التواصل في القوقاز وذلك استنادا للاتفاقية الثلاثية بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية التي تعد أساسا للتوافق بين الأطراف.
لافروف: في الشأن الأوكراني، المسار الهدام للغرب الجماعي لا زال مستمرا، حيث يظهر في الإعلام الغربي رغبتهم الواضحة في "هزيمة روسيا استراتيجيا"، ويكشفون عن أهدافهم بالتخلص من المنافسين، وإلغاء الدولة التي ترغب في ممارسة سياساتها المستقلة، وفقا لميثاق الأمم المتحدة. وبعد أن يتم القضاء على روسيا كما يقولون سيكون الهدف التالي هو الصين، وأي دولة تفكر في الدفاع عن المصالح المستقلة، وليس مصالح الولايات المتحدة التي أخضعت جميع الدول الغربية لمصالحها. على خلفية الإعلانات اليومية من كييف وواشنطن وبروكسل، نفهم أنهم لا يريدون وقف العمليات العسكرية والجلوس إلى طاولة المفاوضات، حيث يقولون إنهم مستعدون للمحادثات، دون أن يأخذوا في الاعتبار الضمانات التي تطلبها روسيا استنادا لقلقها الذي يهملونه ولا يهتمون به بشكل كامل، فيما يقولون إن علاقات الناتو وأوكرانيا ليست من شأننا (روسيا).