موعد استطلاع هلال شهر شوال 1444 هـ

تقارير وحوارات

موعد استطلاع هلال
موعد استطلاع هلال شهر شوال1444 هـ

زادت معدلات البحث عن استطلاع هلال شهر شوال1444 هـ،  خاصة مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك.

وترصد " الفجر " في السطور التالية موعد استطلاع هلال شهر شوال1444 هـ،

وفي ضوء البحث المتزايد عن موعد استطلاع هلال شهر شوال1444 هـ،، فقد كشفت البحوث الفلكية عن الموعد.

يولد هلال شهر شوال مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 14 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الخميس 29 من رمضان 1444 هـ الموافق 2023/4/20 (يوم الرؤية ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 23 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 27 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (24 - 29 دقيقة).
 


أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (10 - 35 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر شوال 1444 هـ فلكيًا يوم الجمعة 2023/4/21 (عيد الفطر المبارك) وصلاته الساعة الخامسة وسبع وأربعون دقيقة صباحا بمدينة القاهرة.

 
ووفقا لامساكية شهر رمضان فيكون عدة شهر رمضان هذا العام 29 يوما، وأول أيامه الخميس 23 مارس الموافق 1 رمضان، وهذا اليوم أقل أيام رمضان فى عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 13 ساعة و59 دقيقة.
 
أما آخر أيام شهر رمضان ستكون يوم الخميس 20 أبريل الموافق 29 رمضان، وهذا اليوم هو أطول أيام شهر رمضان فى عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 14 ساعة و54 دقيقة.

فضل شهر رمضان المبارك

زادت معدلات البحث بين المواطنين حول فضل شهر رمضان المبارك، والذي يمتاز  بالكثير من الفضائل التي وردت في القرآن والسنّة، كما ورد فضائل عن العبادات في شهر رمضان المبارك وخيرها وآثر رمضان وفضائله على حياة المسلم ومن هذة الفضائل ما يأتى:

* أنزل الله فيه القُرآن الكريم،إذ إنّ نزول القرآن فيه من أعظم الأحداث التي تُبيّن فضل هذا الشهر،فهو كلام الله الذي بيّن فيه أخبارالأُمم السابقة، والأحكام التي تضمن السعادة للإنسان في الدُّنيا والآخرة، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ).
* يغفر الله به الذنوب، ويُكفّر به الخطايا، وهو سبب لدخول الجنّة؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه جابر بن عبدالله-رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصُمْتُ رَمَضانَ،وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئًا، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ: نَعَمْ).

* يتضمّن ليلة القدر التي بيّن النبيّ أنّها خير من ألف شهر، ومن قامها لله مُحتسبًا الأجر والثواب، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَله ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)
* وقد سمّى الله ليلة القدر بهذا الاسم لأنّ الله أنزل فيها القرآن الذي هو ذو قَدْر، على نبيّه مُحمّد ذي القَدْر، في ليلة ذات قَدْر، لأمّة ذات  قَدْر،وقد بيّن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّها تكون في العشر الأواخر من رمضان، في الليالي الوتر منها،لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (هي في شَهرِ رَمضانَ، فالتمِسوها في العَشْرِ الأَواخِرِ، فإنَّها وِترٌ: لَيلةُ إحدى وعِشرينَ، أو ثَلاثٍ وعِشرينَ، أوخَمسٍ وعِشرينَ، أو سَبعٍ وعِشرينَ، أو تِسعٍ وعِشرينَ).
* تُفتَح فيه أبواب الجنّة، وتُغلَق أبواب النيران، وتُصفَّد الشياطين، وذلك كلّه من رحمة الله بالمؤمنين في هذا الشهر؛ لكثرة طاعتهم،وإقبالهم على الله بالأعمال الصالحة؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ،وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ). ومعنى تصفيد الله للشياطين: رَبطها وتقييدها بالأصفاد،لأنّها مصدر للذنوب والمعاصي، وما يُرى من ارتكاب بعض الناس للذنوب في شهر رمضان؛ فذلك أنّ الله -سبحانه وتعالى- يُصفّد مَرَدة الشياطين فقط، كما أنّ للمعاصي مصادر أُخرى،كالنفس، والهوى، والمعاصي تقلّ في رمضان عن غيره من أيّام السنة.
* يعتق الله فيه الناس من النيران،فالله -سبحانه وتعالى- يتفضّل على عباده الصائمين بأن يجعل منهم عُتقاء من النار في كُلّيوم،والعِتق يكون بابعاد المُعتَق عن النار، وإدخاله إلى الجنّة.
* يُهيّئ الله الظروف المُناسبة لعباده؛ لأداء العبادة،وذلك بحبس الشياطين، وكثرة العِتق من النار في رمضان،لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ويُنادي منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وله عُتقاءُ من النَّارِ وذلك كلَّ ليلةٍ).
* يستجيب الله من عباده الدعاء،فرمضان موطن إجابة للدعاء، وللصائم دعوة مُستجابة لا تُرَدّ.