حفل إفطار الأسرة المصرية
نواب: إفطار الأسرة المصرية يعكس الرغبة لخلق جسور التواصل مع الشعب المصري
ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إفطار الأسرة المصرية، وتناول وجبة الإفطار بمدينة الأسمرات، مؤكدين أن حرص الرئيس على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى في 2017 يعكس رغبة حقيقية في خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصري، وأن الدولة ماضية في استكمال التنمية والعمل على تحسين الخدمات والمرافق بما يساهم في رفع جودة حياة المواطنين.
إفطار الأسرة المصرية يعكس حرص الرئيس على الارتقاء بحياة المواطنين
في هذا الصدد، أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، بحي الاسمرات، عكست حرص الرئيس على الارتقاء بحياة المواطنين، وجاءت تجسيدا لهذا باعتبارها أحد المناطق التى تم إنشائها على قدر عالى من الجودة لكي تضم المواطنين الذين تم نقلهم من المناطق العشوائية.
وقال "الهضيبي"، إن إفطار الأسرة المصرية أصبح تقليد مهم للم شمل الشعب المصري بكل طوائفه وبمختلف اتجاهاته وأفكاره، على مائدة إفطار واحدة، خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية، مؤكدا أن الرئيس أكد خلال حديثه على أن الدولة ماضية في استكمال التنمية والعمل على تحسين الخدمات والمرافق بما يساهم في رفع جودة حياة المصريين، بالإضافة إلى المشروعات القومية التى توفر الملايين من فرص العمل للشباب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إفطار الأسرة المصرية يأتي هذا العام في ظل تطور كبير على الصعيد السياسي بعد إعلان الرئيس في إفطار العام الماضي إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي، والبدء في إجراء حوار وطني لتحديد أولويات العمل الوطني، لافتا إلى أن لجنة العفو نجحت في المساهمة في الإفراج عن أكثر من 1200 سجين، كما تستعد مصر لانطلاق جلسات الحوار الوطني مطلع مايو القادم بمشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية.
وشدد "الهضيبي"، على أن إفطار الأسرة المصرية اليوم من داخل حي الأسمرات يعكس حجم الإنجازات التى تمكنت الدولة المصرية من تحقيقها على مدار السنوات الماضية رغم ما تواجهه من تحديات بسبب الأحداث العالمية المتعاقبة بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وما تسببت فيه من تداعيات سلبية على الاقتصادي العالمي.
حضور الرئيس السيسى إفطار الأسرة المصرية بالأسمرات لفتة طيبة
وأشاد النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ والقيادي بحزب مستقبل وطن، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إفطار الأسرة المصرية، وتناول وجبة الافطار بمدينة الأسمرات، مشيرا إلى أنها لفتة إنسانية طيبة من الرئيس.
وأكد عريبي، في بيان له اليوم، أن هناك حاجة لتكرار تجربة "الأسمرات"، التى حققت نجاحا ملموسا، حيث قدمت نموذجا لتنمية وتطوير الإنسان، إذ جاءت بهدف نقل سكان العشوائيات والمناطق الخطرة إلى أماكن أكثر أمنا وبها خدمات مميزة وآدمية، ونجحت في تحقيق حياة أفضل للسكان والأجيال القادمة، مثمنًا حرص القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل دائم على التواصل مع كافة فئات الشعب المصري، واطلاعهم بكل شفافية على كافة المستجدات على الساحة المصرية.
ونوه عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ إلى أن التوسع في تلك التجربة في كل المحافظات يسهم في القضاء على العشوائيات نهائيا، لأن كل محافظة ستقضي على العشوائيات في نطاقها، مضيفا أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في طريق القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة، في وقت قياسي، ومازالت الدولة تباشر كافة الجهود في هذا الملف لتكفل حق المسكن الآمن لجميع الفئات، بما ينعكس بالإيجاب على توفير بيئة آمنة للأجيال الحالية والصاعدة، تسهم في إعدادهم بشكل جيد كعناصر بناءة في المجتمع.
ولفت عريبي إلى أن مشروع الأسمرات، مثل تحد كبير، حيث كانت هناك تخوفات من تحوله مع الوقت إلى عشوائيات جديدة، إلا أن تضافر جهود الجهات الرقابية، والمواطنين كان حائلا دون حدوث ذلك، وهو ما مثل نموذجًا عمليا يحتذى به.
إفطار الأسرة المصرية يعكس رغبة الرئيس في خلق جسور تواصل ممتدة
كما أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، حرص الرئيس على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى في 2017 يعكس رغبة حقيقية في خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصري.
وقال "محسب"، إن الرئيس اليوم كان حريصا على تأكيد إلتزام في مواصلة خطط التنمية التى بدأتها منذ سنوات من خلال العمل على تحسين المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك المشروعات القومية التى تزداد أهميتها ليس فقط من أجل دفع عجلة الإنتاج المحلي، ولكن لتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، حيث تحتاج مصر سنويا إلى مليون فرصة لاستيعاب الخريجين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إقامة إفطار الأسرة المصرية هذا العام من داخل حي الأسمرات، رسالة مهمة للغاية لما أنجزته الدولة على مدار سنوات في ملف العشوائيات، والعمل المستمر على تحسين جودة حياة المواطنين، حيث استوعب هذا الحي آلاف الأسر التى عانت من العشوائية وغياب الخدمات لتنتقل إلى وحدات سكنية كاملة المرافق ويتوافر بها كافة الخدمات.
وأشار "محسب"، إلى أن المجتمع المصري يجني ثمار نجاح إفطار الأسرة المصرية الذي شهد العام الماضي إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي وعلى مدار عام تم الإفراج على مئات المحبوسين، وساهمت الدولة مع لجنة العفو في اتخاذ خطوات جادة نحو دمجهم اجتماعيا، كذلك الدعو إلى الحوار الوطني الذي تستعد مصر لبدء جلساته في الثالث من مايوم القادم، ليكون محطة تاريخية في تاريخ مصر باعتباره أول حوار وطني جاد يتم بين جميع القوى الفاعلة والشعبية في المجتمع المصري.