برلماني: تقديم خدمات تموين السفن يحقق نقلة نوعية في قناة السويس
قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الإعلان عن قرب تقديم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خدمات تموين السفن والخدمات البحرية عبر مواني المنطقة، بالإضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر المتوقع بدء نشاطه خلال عام 2026، يدر عوائد دولارية للاقتصاد المصري ويحقق نقلة نوعية بالخدمات اللوجيستية خاصة وأن خدمات السفن تعتبر العمود الفقري للتبادل التجاري، كما أن لها انعكاساتها الإيجابية على استراتيجية التسويق للمنطقة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
خدمات تموين السفن والخدمات البحرية
وأضاف "عمار"، أنها ستعزز من السياسات التسويقية لقناة السويس بصورة عامة ووضع منطقة شرق بورسعيد على خارطة المنافسة العالمية، مشددا أن المشروع يعود بالنفع على أهالي المحافظة والارتقاء بمكانتها، علاوة على أن ما تمتلكه مصر من مقومات في الطاقة وسهولة للنفاذ إلى الأسواق الأوروبية تؤهلها لاستقطاب تكنولوجيا المستقبل "الهيدروجين الأخضر" لتموين السفن والتصدير للخارج، وهو ما ساهم في توقيع 23 مذكرة منهم 9 اتفاقيات إطارية لتكون المنطقة مركزا لصناعته وضخ مشروعاته الموفرة ل 44 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة و220 ألف فرصة عمل مؤقتة.
واعتبر عضو مجلس النواب، أنها تتماشى مع خطى تطوير جميع المواني المصرية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات، إذ تتوافر البنية التحتية اللازمة في مينائي شرق بورسعيد والعين السخنة التي تمكن من تنفيذ ذلك المشروع المهم وتحقيق الاستفادة المثلى من حجم السفن العابرة بإضفاء ميزة تنافسية، لا سيما أن قناة السويس تعد أهم مجرى ملاحيا لحركة التجارة الدولية وتتميز بموقع متفرد يجعلها وجهة للاستثمار، من خلال مناطقها الصناعية التي تتكامل مع المواني لتصبح نقطة اتصال مميزة لمختلف الأسواق العالمية والنفاذ إليها.
وأكد "عمار" على أهمية توافر الحوافز اللازمة والجاذبة للتوسع في الخدمات المقدمة للسفن وبالأخص مراكز الصيانة والإصلاح، وأيضا للصناعات المكملة والمغذية لتوطين الهيدروجين الأخضر، مطالبا بمساندة الشركات التي ترغب في تمويل شراء سفن جديدة تحمل العلم المصري مع مواصلة رفع كفاءة العمالة البحرية.