القدس عربية منذ قديم الأزل وتجمع مختلف الديانات
يعتبر المسجد الاقصى المبارك من أكبر المساجد الموجودة علي المستوي العالمي، وهو أحد المساجد الثلاثية التي يشد المسلمون الرحال إليها، وهو يقع داخل القدس في فلسطين ويتواجد داخل سور المسجد الاقصى، تبلغ مساحته ما يقرب من 144000 متر مربع، ويجمع الاقصي عدة معالم أثرية وحضارية ودينية تصل إلى 200 معلم، كما أن المسجد الأقصى يقع فوق هضبة صغيرة تسمي هضبة "موريا".
ويعتبر المسجد الاقصى المبارك هو قبلة الانبياء جميعا، حيث أنه القبلة الأولى التي صلي إليها النبي قبل أن يتم تغير اتجاه القبلة من القدس إلى مكة، كما أنه للمسجد مكانة عظيمة في قلب كل مسلم فهو شهد رحلة الإسراء والمعراج التي أسري به الحبيب محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج من خلاله إلى السبع سنوات، وشهدت ليلة الإسراء والمعراج فرض الصلاة على الأمة الإسلامية.
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير}.
القدس مهد لكل الديانات منذ قديم الأزل
-للمسجد الاقصي مكانة خاصة عند المسلمين لإنه أول القبلتين، وثالث الحرمين.
-للمسجد الاقصي والقدس مكانة عظيمة عند المسحين، ويسمي المسحين القدس "إيلياء، أورشليم"، وتضم القدس اثار مسحية هامة منها كنيسة القيامة التي يوجد به قبر السيد المسيح والتي تعد من أعظم المقدسات عند المسحين.
-للمسجد الاقصي مكانة عظيمة عند اليهود، حيث يطلقون عليه جيل الهيكل، وينسبون أن يوجد تحت أنقاض هيكل النبي سليمان، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي م المسجد الاقصى بحجة البحث عن الهيكل حسب معتقداتهم.
الصلاة في القدس والمسجد الاقصى
الصلاة في القدس له أجر عظيم فهو يعادل ثواب خمسين صلاة في الدنيا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بالف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخماسية صلاة".
تاريخ القدس يثبت عروبتها
اثبت تاريخ القدس منذ قديم الأزل عروبتها، حيث يعد العرب أول من استوطنوا القدس حيث سكنتها قبيلة الكنعانيون، لذلك سميت فلسطين باسم أرض كنعان، وكان العرب هم الذين بناوهوا، وجاء الاحتلال علي القدس الفربي في عام 1948، وكان الاحتلال علي القدس الغربي في عام 1967.
وحكم المسلمون مدينة القدس ما يقرب من 23 عام، وكانت اللغة السائدة هي لغة القرآن الكريم اللغة العربية، وكان سكان المدينة من العرب.