حكم الاعتكاف في المساجد
وقت ومبطلات الاعتكاف في المساجد.. وهل يجوز للمرأة؟
يعد معني الاعتكاف في المعنى اللغوي هو أن يكون الشخص بمفرده ممنوع عن شئ مباح أو معصية، أما الاعتكاف في الإسلام وهو أن يكون الشخص في المسجد لعبادة الله، الإعتكاف في المساجد يكون في وقت الصوم أو على غير صيام فهو من الأمور المستحبة في السنة والكتاب، وقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم عن الإعتكاف ( ولاتباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف فورد( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان).
الشخص الذي أراد أن يعتكف في المساجد عليه تطبيق السنة فيجب التكلم بالخير وموعد الإعتكاف في شهر رمضان في العشرة الأواخر، فيجب إختيار أفضل المساجد للإعتكاف، وعليه الإلتزام بأداب المساجد، يجب على المعتكف أن تكون النية لله وبذلك يكون له الأجر والثواب، لايجب الخروج من الإعتكاف في المساجد إلا للحاجة الضرورية.
اقرأ أيضا: تعرف على ضوابط الإعتكاف في المساجد
على المعتكف في المساجد الحفاظ السنن والواجبات التي تجب عليه في اليوم من أذكار ودعوة وتسبيح وصلاة وقراءة القرآن الكريم وطلب المعرفة والعلم، كما عليه الطهارة في فترة الإعتكاف، وأن يكون حريص على الصبر وتقديم المعلومات الدينية والنصائح للمسلمين المعتكفين.
وقت ومبطلات الاعتكاف في المساجد:
تستعرض لكم بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل موعد الإعتكاف في المساجد والمبطلات، وهل للمرأة الإعتكاف، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
موعد ووقت الاعتكاف في المساجد:
من المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، كما قال علماء المسلمين يجوز الإعتكاف في المساجد في أي وقت، فقال الشافعية أن الإعتكاف يكون في أي وقت وهو سنة، ولا يكون واجبا إلا إذا اخذ الشخص عليه نذر بإلاعتكاف ويروا أن الإعتكاف الأفضل يكون في العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
كما يرى علماء المسلمين من الحنابلة أن الإعتكاف في المساجد يكون في أي وقت ويفضل أن يكون في العشر الأواخر من رمضان، ويجوز الإعتكاف حتي لو لم يكن المسلم صائما بشرط النية لله.
يرى أهل الدين من المالكية بجواز الإعتكاف في اي وقت ماعدا الأيام التي يكون فيها المسلم صائم، أي يجوز في أي من أيام السنة، إلا في أيام عيد الفطر وعيد الأضحى والأيام التي تتبعها.
ويرى الحنفية بشأن الإعتكاف في المساجد تجوز في اي وقت وعلى من أوجب على نفسه بإلاعتكاف بخالص النية لله وعلى الله يحتسب الثواب والأجر.
حالات يبطل فيها الاعتكاف في المساجد:
قال علماء الدين أن الإجماع يبطل الاعتكاف في المساجد وخير دليل على ذلك قول الله تعالى (ولاتباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد)، كان رسول الله صلى الله إذا اعتكف لايخرج من المسجد إلا للضرورة.
في حالة الإغماء فقد أختلف أهل الدين في رأي الإغماء يفسد الإعتكاف، فقال البعض إلى عدم اعتبارها من المبطلات لأن الإغماء مثل الخلود في النوم، وقال أهل العلم من الحنفية إنها تبطل الإعتكاف.
بعد أن قام المعتكف بالاعتكاف في المساجد وقام بالارتداد فيبطل ذلك اعتكافه لأن من قام بالردة يبطل جميع العبادات ومن شروط الإعتكاف في المساجد الإسلام.
من مبطلات الاعتكاف الشخص الذي يشرب الخمر أي السكر سواء كان شرب أو أكل وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى).
هل يجوز للمرأة الاعتكاف؟:
قال فقهاء الدين من المسلمين إذا إذن الزوج لامراته في العتكاف يكون ذلك جائز ولها الأجر والثواب عند الله، وقال بعض العلماء يجوز الاعتكاف للمرأة دون إذن الزوج ولكن تذنب على ذلك.
مكان الاعتكاف للمرأة وجد فيه اختلاف بين علماء المسلمين فقالوا يجب أن يكون المسجد اعتكاف للمرأة وهي كالرجل ولكن يجب أن تستر نفسها مثل أمهات المؤمنين، وأن يكون مكان الإعتكاف بعيد عن الرجال، ويرى بعض علماء الدين يكون الاعتكاف للمرأة في بيتها أي المكان الذي تصلي فيه في بيتها، وقال البعض لايجوز اعتكاف المرأة في البيت.
