نواب وسياسيون: اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى يؤكد استهانة إسرائيل بالمجتمع الدولي
أدان عدد من النواب ورؤساء الأحزاب المصرية، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة على المصلين والمعتكفين، مؤكدين أنه انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية، وتكرار ماحدث من اعتداءات على الشعب الفلسطيني والسعي إلى تدمير ممتلكاته يؤكد استهانة إسرائيل بالمجتمع الدولي، مطالبين بضرورة تحلى المجتمع الدولى بمسئوليته تجاه الاعتداءات الغاشمة من الكيان الصهيونى على الأراضي الفلسطينية.
لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب تدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى
أدانت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة المهندس يسري المغازي رئيس لجنة الشئون العربية، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة على المصلين والمعتكفين في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية.
وقالت اللجنة فى بيان لها إن هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة تؤجج مشاعر العنف والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية والعربية.
كما أدانت اللجنة الانتهاكات الإسرائيلية البغيضة وتطالب بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين في حرم من حرمات الله غير مراعين لحرمة الشهر الفضيل.
وحملت اللجنة السلطة القائمة بالاحتلال مسئولية هذا التصعيد الخطير الذي يقيد من جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين وضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته في وضع حد لتلك الاعتداءات.
رئيس برلمانية الوفد يدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدان الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين وقيامها بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الدخانية عليهم مما أدى إلى وقوع إصابات بين المعتكفين من أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولى بأن يتحلي بمسئوليته تجاه الاعتداءات الغاشمة من الكيان الصهيونى.
وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن إسرائيل تنتهك جميع الأعراف والمواثيق الدولية وتتخذ من السلوك العدوانى علي الشعب الفلسطينى منهجا مستمرة في جرائمها الوحشية تجاه الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن الاعتداء على الأماكن المقدسة أمر لا يمكن القبول به.
وندد "الهضيبي" بسلوك الحكومة الاسرائيلية العدواني في المناطق المقدسة، لافتا إلى أن لا ينبغي السكوت أمام الاعتداء على المصلين من أبناء الشعب الفلسطيني في شهر رمضان الكريم، وسط صمت المجتمع الدولي تجاه الممارسات الإجرامية للحكومة الإسرائيلية، مطالبا بضرورة اتخاذ موقف دولي قوى تجاه مثل هذه الممارسات غير المقبولة إنسانيا وقانونا.
حزب المصريين يدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته تجاه الأراضي المحتلة فلسطين والمقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، عبر اقتحام جديد واعتقالات بين المعتكفين في الشهر المبارك، مؤكدًا أن ما حدث خلال الساعات الأخيرة جريمة في حق القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، إن تكرار اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والسعي إلى تدمير ممتلكاته يؤكد استهانة إسرائيل بالمجتمع الدولي والقانون المتعارف عليه عالميًا، وضمانها في الوقت الحالي عدم معاقبتها لا سيما أن هناك تواطؤ يتضح جليًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دأبت على ممارسة انتهاكات صارخة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية ضاربة بعرض الحائط كل القيم والأعراف الدولية والإنسانية التي تنادي بضرورة ترسيخ التعايش والتسامح الديني.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن استمرار الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا منذ تولي حكومة نتنياهو سَدة الحكم، يأتي على رأس أسباب استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة التي تعد بمثابة جرائم حرب تتطلب تقديم مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن قيام الشرطة الإسرائيلية بجر النساء واعتقال الرجال أثناء إخراج المصلين من باحات المسجد الأقصى عار يُلطخ جبين المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الاعتداء بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم فعل مُشين وهمجي في حق الأماكن المقدسة يضع المجتمع الدولي في خانة الشريك والفاعل في هذه الانتهاكات، إن لم يضع حلًا جذريًا لهذه الانتهاكات، مؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته وفق قواعد القانون الدولي من أجل توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية أحد أهم حقوق الإنسان التي يكفلها القانون الدولي، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المبارك.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على ضرورة دعم التوجه الفلسطيني لمقاضاة الاحتلال الصهيوني على جرائمه في المحكمة الجنائية الدولية، فضلًا عن دعم الجهود الفلسطينية والعربية لتحقيق الوحدة الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ القرار الأممي الخاص بإحالة ماهية الاحتلال وانتهاكه للقانون الدولي إلى محكمة العدل الدولية، مع المطالبة بتوفير كافة سُبل الدعم والاسناد لهذا المسار الذي يكفل الحقوق الشرعية والعادلة للشعب الفلسطيني.
وطالب ”أبو العطا“ المجتمع الدولي كافة والعربي خاصة بالتحرك الفوري من أجل دعم ومساندة القضية الفلسطينية وإرغام الكيان الصهيوني على الوقف الفوري لجميع الممارسات الغير قانونية والانتهاكات غير الشرعية التي تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا أن تلك الانتهاكات الصاخبة تهدد ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها بعد التعدي على حُرمة أحد بيوت الله المُقدسة الذي يَجلها ويُقدسها العالم الإسلامي بأسره.
وأشار إلى أن اقتحام باحات المسجد الأقصى واعتقال المصلين بهذه الأفعال الخسيسة أمر يخالف أبسط حقوق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية خلال شهر رمضان المبارك التي لطالما نادى بها مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وهو ما نرفضه تمامًا لا سيما أنه يُجهض أية محاولات حقيقية لبناء سلام دائم وعادل في منطقة تموج بالنزاعات وعالم يتعرض لتحديات جمة ولا يحتاج لمزيد من الفوضى الغير مسؤولة