الأمين العام لحلف الناتو يدعو زيلينسكي لحضور القمة المقبلة

أعلن  الأمين العام لحلف الناتو؛ ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، أنه دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للمشاركة في قمته المقبلة المقرّر عقدها، في يوليو، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

وقال  ستولتنبرغ، في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف حضره وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا: "نتطلع للقاء زيلينسكي، في قمة فيلنيوس في يوليو".

وفي السياق نفسه، قدَّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، "تهانيه الصادقة" إلى فنلندا بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، معتبرًا أن الأخير هو "الضمان الفاعل الوحيد للأمن في المنطقة" في مواجهة "العدوان الروسي".

وكتب زيلينسكي على تيليغرام: "تهاني الصادقة لفنلندا والرئيس ساولي نينيستو بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي".

وتطمح أوكرانيا بدورها للانضمام إلى الحلف العسكري.

موقف روسيا من انضمام فنلندا :

أعلن نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو قوله، إن موسكو ستعزز قدراتها العسكرية في مناطق غرب وشمال غرب البلاد ردا على انضمام فنلندا المتوقع لحلف شمال الأطلسي، غدا الثلاثاء، ووفقًا لما نشرته وكالة الإعلام الروسية

وقال مكتب الرئيس الفنلندي، اليوم الاثنين، إن البلاد ستصبح عضوًا رسميًا في حلف شمال الأطلسي "الناتو" غدًا الثلاثاء.

من جهته، أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم، أن فنلندا ستصبح الثلاثاء العضو الـ31 في الناتو.

وقال ستولتنبرغ: "غدًا سنرحب بفنلندا بصفتها العضو الحادي والثلاثين"، موضحًا أن العلم الفنلندي سيرفع بعد ظهر الثلاثاء في مقر الحلف في بروكسل.

وصرح ستولتنبرغ اليوم في مؤتمر صحافي عقده عشية اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في بروكسل المقرر يومي 4 و5 أبريل: "هذا أسبوع تاريخي"، مؤكدًا أن هذه "أسرع" عملية انضمام لدولة في تاريخ التحالف الحديث.

وأكد مكتب رئيس فنلندا أن الرئيس سولي نينيستو سيتوجه إلى بروكسل للمشاركة في الحفل الرسمي للانضمام إلى الحلف، والذي سيعقد في مقر الناتو.

وردًا على سؤال حول مصير السويد التي تعترض تركيا حتى الآن على انضمامها، أعرب ستولنبرغ عن تفاؤله؛ مضيفًا “أنا على ثقة تامة بأن السويد ستصبح عضوًا أيضًا. والأولوية للناتو ولي هي ضمان حدوث ذلك في أسرع وقت ممكن.. والوضع أكثر حساسية بالنسبة إلى السويد التي لا تزال تواجه اعتراضات من أنقرة”.

وتتّهم أنقرة السويد خصوصًا بإيواء مقاتلين أكراد من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين "إرهابيين"، وبرفض تسليم مطلوبين.

وأعلنت فنلندا والسويد عن استثمارات عسكرية كبرى منذ بدء الحرب في أوكرانيا ويعتبرهما حلف الناتو حصنًا قويًا على خاصرته الشمالية الشرقية.