"معارض وتبادل خبرات".. 10 بنود بمذكرة "التعاون المتحفي" بين مصر والصين
وقع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و "خوموتشين" HU Muqing مدير متحف شنغهاي للمجموعات الفنية بجمهورية الصين الشعبية منذ قليل مذكرة تفاهم بين المجلس والمتحف في مجال المتاحف.
وتنص بنود مذكرة التعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي للمجموعات الفنية على الآتي:
1- إقامة وتنظيم المعارض المؤقتة والفعاليات بهدف تقديم الشعبين المصري والصيني من خلال المجموعات المتحفية الخاصة بهما،
2- التعاون في تنفيذ الأعمال الأثرية وأبحاث العلوم الطبيعية، وإجراء الدراسات وبحث وتحليل وترميم القطع الأثرية المكتشفة.
3- تبادل الخبرات في استخدام الطرق الحديثة في دراسة وبحث وتحليل وترميم القطع الأثرية المحفوظة عند المجلس الأعلى للآثار ومتحف المجموعات الفنية.
4- تبادل الزيارات للعاملين بالمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي للمجموعات الفنية، فى مختلف التخصصات للتعرف على أحدث طرق وأساليب العمل داخل المتاحف لرفع كفاءة العاملين.
5- إقامة وتنظيم تدريبات ثنائية في البرامج المتعلقة بمجالات تكنولوجيا إدارة المتاحف والترميم والصيانة
6- إعداد خطط الحفاظ والإدارة الخاصة بمواقع التراث الثقافي العالمي في كلا البلدين
7- نشر وترجمة المواد المطبوعة والأعداد الخاصة على أن يتم تخصيصها سنويا وفقًا لطبيعة العمل المشترك فى مجال المتاحف.
8- تحقيق هدف الترويج للثقافتين المصرية والصينية بتاريخهما الطويل وإنجازاتهما الفنية الرائعة.
9- تشجيع تبادل المواد الدعائية بما يتضمن الأفلام الوثائقية.
10- تشجيع تبادل المستنسخات والآثار من خلال المعارض المؤقتة للتعريف والترويج لحضارة البلدين وفقًا للقوانين واللوائح المحلية المنظمة لتلك المعارض.
يُذكر أن وزير الثقافة والسياحة الصيني كان قد وصل إلى مصر يوم السبت الماضي في أول زيارة رسمية له خارج الصين منذ أزمة كورونا وتخفيف قيود السفر على الصين، وقد حرص على زيارة عدد من المواقع الأثرية المصرية بمحافظة الأقصر.