خبراء يكشفون دلالات زيارة السيسي إلى السعودية
بعد إعلان وكالة الأنباء الألمانية عن زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية من أجل عقد قمة مصرية سعودية مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
وتستعرض بوابة “الفجر” الإلكترونية آراء المتخصصين في ما وراء تلك الزيارة وتفاصيل القمة المصرية السعودية:
عودة سوريا إلى الحضانة العربية
وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تلك الزيارة جاءت في وقت مهم جدا وذلك في ظل الظروف التي تمر على الساحة السياسية والاقتصادية.
أضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك القمة المصرية السعودية سوف تناقش موضوعات ذات اهتمام مشترك، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات والتعاون بين البلدين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلي أن تلك القمة سوف تناقش عودة سوريا إلى الحضانة العربية من جديد خصوصا في القمة القادمة في الرياض.
أهداف تلك الزيارة
قال محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للدراسات والأبحاث، أن زيارة الرئيس السيسي إلى المملكة العربية السعودية وزيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود تأتي في إطار التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات ومختلف المجالات بين البلدين.
وأضاف الباحث محمد فتحي الشريف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"،تلك الزيارة تؤكد على عمق العلاقات بين السعودية ومصر وترد على ادعاءات باطلة التي تقوم أن هناك خلاف بين القاهرة والرياض.
واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن تلك الزيارة سوف تناقش العديد من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك المهمة.
قوة العلاقات المصرية السعودية
صرحت الدكتورة هبة جبر، أستاذة العلاقات الدولية، أن في إطار العلاقات الودية التى تجمع الدولتين الشقيقتين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وتتميز هذه العلاقات بالزيارات المتبادلة بين قادة البلدين بشكل دوري، فضلًا عن الزيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية الهادفة لتبادل الآراء التي تهم الرياض والقاهرة، ما أسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.
ووصلت تلك العلاقة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي – المصري والاتفاقيات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية. وفى ضوء تلك العلاقة الودية قام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بزيارة سريعة للمملكة العربية السعودية.
وأضافت الدكتورة هبة جبر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أنها هناك تطورًا ملحوظًا خصوصًا أنها علاقات تاريخية ومبنية على التعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أشادت تلك الصحيفة بقوة العلاقات المصرية السعودية وأهميتها، مشيرة إلى ما تتمتع به مصر والسعودية من ثقل وقوة وتأثير على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، ما يعزز من مستوى وحرص البلدين على التنسيق والتشاور السياسي المستمر بينهما، لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والأمن والسلم الدوليين.
وأشارت أستاذة العلاقات الدولية، إلى ردود أفعال عبر المواطنون السعوديون والمصريون عن احتفائهم بهذه العلاقات وظهر ذلك في عبارات تبرز الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين، مؤكدة أن الشائعات المغرضة لن تنال من قوة وعمق هذه العلاقة التى تشكل أحد أسس العلاقات العربية العربية. وغرد نشطاء على "تويتر"، تحيا مصر والسعودية..دائما البلدان إيد واحدة