حكم الاحتفال بيوم اليتيم في الشريعة الإسلامية
يوم اليتيم هو احتفال سنوي، تحتفل به الدول العربية تكريما للطفل اليتيم، ورسم الابتسامة على وجهه، وتعويضهم فقدان الأهل من خلال بعض الأنشطة والهدايا حيث يقوم بعض الفنانين، والمشاهير بزيارة للأيتام وتقديم لهم بعض الهدايا لأن الطفل اليتيم هو الإنسان الذي مات أبوه وهو بعمر صغير قبل البلوغ ويبقى لقب يتيم يطلق عليه حتى يصل لعمر البلوغ.
تاريخ يوم اليتيم 2023 في الدول العربية
تقدم معظم الدول العربية بتجهيز، بالاحتفال بيوم اليتيم الذي يصادف اليوم الأول من شهر أبريل، وفي عام 2023 يصادف اليوم الأول من شهر أبريل يوم تكريم الأيتام ورحمتهم، والعناية بهم ويعد تاريخ الإحتفال بيوم اليتيم فى مصر لأول مرة عام 2004 حيث تم تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والخيرية لدعم الأيتام وأطفالهم، وتم السماح لهذا اليوم ليكون يوم اليتيم الدول العربية.
إقراء أيضا..يوم اليتيم2023..أبرز المعلومات عنه
هل الاحتفال بيوم اليتيم حلال أم حرام
أشار مفتى الديار المصرية العربية إلى هذه الآيات القرآنية وعلى ما حضت عليه الشريعة الإسلامية بعدم التعدي على الأموال التي تعود ملكيتها لليتامى، وقد وضح المفتي بأن تخصيص يوم لليتيم في الوطن العربي من أجل الاحتفال فيه، هو تذكير بهؤلاء اليتامى وبأن هناك من هو موجود للاهتمام بهم ورعايتهم طول الوقت.
قال تعالى:-وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ.
قال تعالى:-يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.
قال تعالى:-فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۗ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
قال تعالى:- وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا.
قال تعالى:-كَلَّا ۖ بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ.(أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ.
