مفاجأة.. شيخ الأزهر يكشف حالات نشوز الزوج
مفاجأة.. شيخ الأزهر يكشف حالات نشوز الزوج، حيث أنه من الدارج أن مصطلح النشوز يطلق على الزوجة التي تعصي زوجها وتمتنع عنه، ولكن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كشف حالات يسمى على الزوج فيها ناشز وليس الزوجة.
مفاجأة.. شيخ الأزهر يكشف حالات نشوز الزوج
مفاجأة.. شيخ الأزهر يكشف حالات نشوز الزوج.. قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن "النشوز" كما يُطلق على الزوجة وتوصف به، يطلق إطلاقا متساويا على "الزوج" ويُوصَف به كما توصف هي به.
معنى نشوز الرجل
معنى نشوز الرجل.. أوضح شيخ الأزهر أن معنى نشوز الرجل: إضرار الزوج بزوجته وجفاؤها وضربها، وهذا ما نص عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النِّساء: 128].
مظاهر نشوز الزوج
أشار شيخ الأزهر إلى أن مظاهر نشوز الزوج هي: إغضاب زوجته لأتفه الأسباب، والتحامل عليها، والتعدي عليها بلعنها ولعن أهلها، وتركُ المنزل طوال اليوم، والعودة للمبيت فقط، وتهديدُها بالطَّلاقِ أو بالتزوج بأخرى، والسخرية منها ومن زينتها ومظهرها وطعامها ومستواها الاجتماعي والثقافي، وغيرِ ذلك مما تمتلئ به البيوت من هذه المكروهات شرعا وعرفا وإنسانية.
معنى النشوز
أوضح شيخ الأزهر أن أول ما يستنبط من الآية الكريمة أن الزوجة التي لا ينطبق عليها وصف "النشوز" يحرم التعامل معها بأسلوب الهجرِ أو الضرب، إذ هذا العلاج مختص بالزوجة في حال نشوزها فقط، وقاصر على هذه الحالة بعينها لا يعدوها إلى غيرها من سائر حالات الخِلاف التي لا يخلو منها بيت من البيوت، فإذا عادت الزوجة إلى حالتها العادية فعلى الزوج أن يعود من فورِه إلى ما أمره الله به من عِشْر زوجته بالمعروف.
نشوز المرأة
أوضح شيخ الأزهر أن نشوز المرأة ليس مجرد مخالفة المرأة زوجها في رأيه، أو المصارحة في التعبير عن رأيها، أو مراجعة زوجها لتحمله على تغيير رأيه، ولا هو صوتُها المرتفع أحيانًا، أو إظهار التبرم من شيء فعله الزوج، أو قصر في أدائِه.
وأكد أن الشذوذ أيضا ليس تلك المشاحنات التي لا تخلو منها أسرة ولا بيت بالغة ما بلغته هذه الأسرة من الحرص على التجمل، والتقيد بآداب التربية الراقية والسلوك المتحضر، ولا يجوز شرعا أن يقابل الزوج أيا مما ذكرناه بهجر زوجته أو بضربها كما هو الحال في تصرفات الزوج التي حددها القرآن الكريم في معاملة الناشز.
وأضاف أن المشاحنات أو التوترات أو النزاعات أو الضيق أو التبرم أو التأفف، إذا كان شيء من ذلك لا ينطبق عليه وصف "النشوز"؛ وإنما تسمى الزوجة "ناشِزا" حين تستعصي على زوجها وتمتنع عليه وتخرج عن طاعته وتكرهه، وقد تكرر ذكر "النشوز" في القرآن الكريم والأحاديث النبويَّة، واستُخدم فيما يكون بين الزوجين من كراهة كل واحد منهما صاحبه، وسوء عشرته له.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن الأصل في الحكمة من الزواج، هو الجمع بين الزوجين بالمودة والرحمة والعشرة بالمعروف، والإمساك بإحسان والسكن المتبادل بينهما.