كذبة إبريل.. احتفال ساخر انتشر حول العالم
تعد كذبة إبريل واحدة من أهم الشائعات التى يقف عندها الناس ويدور في أذاهنهم الأسئلة حولها ، من حيث لماذا هو يوم مليء بالسخرية الكاذبة والمقالب الفريدة دون أدنى شعور بذنب.
الاحتفال باليوم نفسه قبل بضع سنوات
لم يظهر أول ذكر مؤكد للمناسبة باللغة الإنجليزية حتى عام 1686 على الرغم من أنه من المحتمل أن يتم الاحتفال باليوم نفسه قبل بضع سنوات.
ويبدو أن التفسير الأكثر منطقية لأصل هذا اليوم هو القصة التي تفيد بأن بعض البلدان اعتمدت التقويم الغريغوري في وقت أبكر من غيرها، وبالتالي احتفلت بالعام الجديد في 1 يناير بدلا من 25 مارس وفقا للتقويم السابق.
أصل كلمة كذبة إبريل
ووفقا للتقويم القديم، تنتهي الاحتفالات برأس السنة في الأول من أبريل وتقول القصة إن الأشخاص غير الفرنسيين (وبالتالي الأقل تحضرا في تلك الحقبة) الذين استمروا في الاحتفال بالتقويم القديم كانوا يتعرضون للسخرية ويعتبرون حمقى ولذلك، أطلق عليهم عبارة "poisson d'avril" باللغة الفرنسية العامية والتي تُترجم إلى "كذبة أبريل" اليوم.
كذبة إبريل الإمبراطورية الرومانية
وهناك عدد من الاشتقاقات المحتملة الأخرى، بينها أنه أقيم مهرجان روماني لهيلاريا (طقوس دينية رومانية قديمة) في 25 مارس، مع انتهاء الاحتفال في 1 أبريل.
ولكن يبدو أن هناك رابطا ضئيلا للغاية بين الاحتفال بهذا المهرجان خلال الإمبراطورية الرومانية وصعود يوم كذبة أبريل في أواخر عصر النهضة.
ومهما كان الأصل الدقيق ليوم كذبة أبريل، لسبب ما، بدا أن المجتمع الأمريكي وأوروبا الشمالية بحاجة للاحتفال بالحمقى مع بداية الربيع.
طقوس الاحتفال بيوم كذبة إبريل
وبمجرد أن أصبح يوم كذبة أبريل جزءا من التقويم الشعبي، أخذها الأمريكيون الشماليون والبريطانيون بشغف، ما أدى إلى ظهور العديد من التعبيرات المرتبطة بهذا اليوم.
اقرأ المزيد..
كذبة أبريل.. 4 أفلام تناولت الكذب والخداع بشكل كوميدي
ويبدو أن "مهمة الأحمق" و"مطاردة الأوز الجامحة" من بين الطقوس الأكثر شيوعا التي تم القيام بها خلال كذبة أبريل في أواخر القرن الثامن عشر.
وجمع القرن العشرين بين الاتصال الجماهيري والمزاح الأكثر تطورا وأدى إلى بعض النكات البارزة في يوم كذبة أبريل.
يذكر أن غوغل تشتهر بالمشاركة عادة في مقالب يوم كذبة أبريل كل عام، إلا أنها ألغت الحدث للعام الثاني على التوالي، حيث كانت البادرة الأولى في عام 2000 بسبب جائحة "كوفيد-19"، وبدلا من ذلك حثت الموظفين على المساهمة في جهود الإغاثة.
