أغرب كذبة أبريل على مدار التاريخ.. إطالة نيكولا ساركوزي وبيج بن الرقمية
باتت كذبة أبريل تريند عالمي اليوم السبت الموافق 1 أبريل 2023، حيث احتلت كذبة أبريل تريند جوجل عالميًا، بعد عمليات البحث المنتشرة عنها حول العالم.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية تغطية أولًا بأول للتريند العالمي، ومنها كذبة أبريل، حيث يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أصل الموضوع وأشهر كذبات أبريل في التاريخ.
وأصبحت كذبة أبريل الأكثر شهرة عالميًا، بعدما طالت عدد من القادة والساسة والمشاهير حول العالم، ونقدم لكم أغرب هذه المواقف التي تعرض لها المشاهير جراء مزحة كذبة أبريل.
كذبة أبريل..إطالة نيكولا ساركوزي
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرا في الأول من أبريل/نيسان عام 2008 قالت فيه إن الرئيس الفرنسي – آنذاك – نيكولا ساركوزي سيخضع "لجراحة إطالة رائدة" من أجل زيادة طوله من 5 أقدام و5 بوصات إلى 5 أقدام و10 بوصات، ليكون أطول بمقدر بوصة من زوجته عارضة الأزياء كارلا بروني.
كذبة أبريل..عودة ريتشارد نيكسون
في أغسطس/آب 1974، استقال ريتشارد نيكسون من الرئاسة وتقاعد عائدا إلى الحياة الخاصة. لكن في 1 أبريل/نيسان عام 1992، أعلنت الإذاعة العامة الوطنية "إن بي آر" أن الرئيس السابق سيتحدى الرئيس الحالي -حينها- جورج إتش دبليو بوش في انتخابات 1992.
وقال نيكسون في الإعلان المزعوم: "لم أرتكب خطأ قط، ولن أفعلها مجددا".
وسقطت حملة بوش في فخ المزحة بإدانتها لترشح نيكسون، في حين كان من تحدث وتقمص شخصية الرئيس السابق هو مقلد موهوب.
كذبة أبريل..بيغ بن الرقمية
في عام 1980، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية أن ساعة بيغ بن الشهيرة ستحول إلى ساعة رقمية. ولم يكن البريطانيون الذين صدقوا المزحة سعداء بهذا التغيير، لكن كذبة أبريل وقتها وضعت حكومة مارغريت ثاتشر في حرج.
كذبة أبريل..جثة لينين
في الأول من أبريل/نيسان عام 1995، أعلنت صحيفة "آيريش تايمز" الأيرلندية أن شركة والت ديزني دخلت في اتفاقية مع الحكومة الروسية لشراء رفات فلاديمير لينين لعرضها بحديقة ديزني. لكن الأمر اتضح لاحقا أنه كذبة أبريل.
كذبة أبريل..ألبرت ديسالفو
في الأول من أبريل عام 1971، وافق مجلس النواب في تكساس بالإجماع على قرار بتكريم ألبرت ديسالفو نظير "أنشطته البارزة وأساليبه غير التقليدية التي تشمل تحديد النسل وعلم النفسي التطبيقي."
ولم يدرك أعضاء مجلس النواب على ما يبدو أن ديسالفو كان قاتل متسلسل سيء السمعة في بوسطن. وكان اثنان من المشرعين هما من قدما مشروع القانون حيث أرادا أن يوضحا كيف لا يقرأ الساسة مشاريع القوانين التي يصوتون عليها.