لقاء خاص بكهنة المنصورة وزوجاتهم بالمنصورة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

صلى نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والنائب البابوي لإيبارشية المنصورة، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالمنصورة (مقر المطرانية). 
في إطار الاحتفال بـ "عيد الأسرة" التقى نيافته عقب صلاة القداس بمجمع كهنة الإيبارشية وزوجاتهم، ووزّع الهدايا على الأمهات.
هذا وتُحيي الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس كاوؤ
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه في الوقت الذي صدر فيه أمر دقلديانوس بعبادة الأصنام، كان القديس مقيما في مسكن بناه لنفسه خارج بلده ليتعبد فيه، فظهر له ملاك الرب في الرؤيا وقال له لماذا أنت جالس هنا والجهاد ميسور ؟ قم الآن وامض إلى اللاهون حيث تجد هناك رسول والي الإسكندرية، اعترف أمامه باسم السيد المسيح فتنال إكليل الشهادة. فاستيقظ القديس من نومه فرحا، ومضي إلى اللاهون، فوجد الرسول علي شاطئ البحر الذي لما نظره اعجب بحسن منظر شيبته، فأكرمه كثيرا، ثم اخرج من جيبه صنما من ذهب مرصعا بالحجارة الكريمة وقال له هذا هدية الملك إلى والي انصنا. فأخذه القديس في يده وصار يتأمله معجبا بحسن صياغته، ثم طرحه علي الأرض فتهشم. فغضب رسول الوالي وأمر فربطوه وأخذه معه إلى والي انصنا، وهناك اعلمه بقضيته. فعذبه الوالي كثيرا، ثم أرسله إلى والي البهنسا فعذبه هو ايضا. ولما لم يخضع لعبادة الأوثان قطع رأسه فنال إكليل الشهادة. وحضر بعض المؤمنين واخذوا الجسد إلى المكان الذي كان القديس يتعبد فيه حيث دفنوه وبنوا له كنيسة هناك فيما بعد. وقد اظهر الله فيها آيات كثيرة.