قداسة البابا يكرم الحاصلة على ذهبية مسابقة "سحر الصداقات"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

كرم قداسة البابا تواضروس الثاني الطالبة ميرال نبيل لحصولها على الميدالية الذهبية في مسابقة "سحر الصداقات" التي أقيمت في دولة أذربيجان عام ٢٠٢٢.
جاء ذلك خلال عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء الامس في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعن الفائزة قال قداسته:
"ميرال نبيل نسيم نوار سعد، ١٤ سنة من كنيسة القديس مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون بالقاهرة، وهي في مدرسة نوتردام بالزيتون بنات، فازت في مسابقة "سحر الصداقات"  في دولة أذربيجان (من دول آسيا) حصلت على المركز الأول على مستوى العالم وحصلت على الميدالية الذهبية اشترك أكثر من ٤٠٠٠ متسابق في الرسم على مستوى العالم."
هذا وأحيت الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مؤخرا ذكرى  نياحة القديسة اكسانى الرومية
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنها  كانت من بنات أشراف رومية وأغنيائها وكانت وحيدة لوالديها، وقد نشأت من صغرها علي مداومة الصوم والصلاة وزيارة المسجونين والتصدق علي المحتاجين. وكانت تزور أديرة العذارى برومية للنسك والعبادة، وكانت توزع ما تحضره معها علي الفقراء والمساكين، وتكتفي بطعام الراهبات، وكانت تلازم قراءة أخبار القديسين وتكثر الطلبة إلى الله ان يجعل لها نصيبا معهم. وحدث ان أحد وزراء رومية خطبها لابنه. فاهتم والدها بالأمر كثيرا واحضر لها احسن الثياب وأغلي الأواني. ولما حان وقت زفافها قالت لامها إنني بعد ان يتم زواجي لا يليق بي ان اذهب لزيارة صديقاتي الراهبات، فاسمحي لي بان اذهب إليهن الآن لأودعهن. وإذ آذنت لها أسرعت فأخذت بعض حليها واثنتين من جواريها وقصدت شاطئ البحر، وهناك وجدت سفينة متجهة إلى جزيرة قبرص فاستقلتها. وعند وصولها ذهبت إلى القديس ابيفانيوس وأعلمته بأمرها، فأشار عليها بان تذهب إلى مدينة الإسكندرية، فسافرت إلى هناك حيث التقت بالأنبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الثالث والعشرين، وأطلعته علي رغبتها في الترهب فوافقها علي ذلك وقص شعرها والبسها لباس الرهبنة. ثم باعت كل ما كان لها من الحلي والثياب وبنت بثمنه كنيسة علي اسم القديس استفانوس رئيس الشمامسة. وأقامت مع جماعة من العذارى الراهبات، أسكنهن معها الانبا ثاؤفيلس البطريرك. وقد آخذت في ممارسة النسك والجهاد فكانت تعيش علي الخبز وقليل من البقول المبللة ولم تذق طعاما مطهيا، كما كانت تنام علي الأرض. وقد استمرت في جهادها هذا مدة تزيد عن العشرين سنة. ولما تنيحت اظهر الله آية تدل علي مقدار ما حصلت عليه من النعم السمائية، وذلك إنه ظهر في السماء في نحو نصف النهار صليب من نور تغلب ضوءه علي ضياء الشمس، وحوله دائرة من النجوم مضيئة كإكليل، ولم يزل ظاهرا إلى ان تم وضع جسدها مع أجساد الراهبات القديسات ثم غاب. فعلم الناس ان ظهور هذا الصليب كان لإظهار فضلها. وبعد ذلك قصت الجاريتان علي الاب البطريرك أمر سيدتهما، وكيف عاهدتهما علي إخفاء أمرها، وان يدعونها أختهن. فتعجب الاب البطريرك من ذلك ومجد الله وكتب سيرتها.