عن قصية شنودة.. البابا: نشكر الله وكل من تعبوا
ثَمَّن قداسة البابا تواضروس الثاني الجهود التي بُذِلَت الفترة الماضية في حل مشكلة الطفل "شنودة" والذي أثمرت صدور قرار من النيابة العامة بتسليمه اليوم لأسرته البديلة.
جاء ذلك خلال عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء الامس في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسته: "نشكر ربنا على انتهاء موضوع الطفل شنودة، ونشكر كل مَنْ تعبوا في هذا الموضوع وانتصار الإنسانية فوق القانون كما شاهدنا، وربنا يعوّض الجميع بالخير، وكافة الجهات التي تحدثنا معها، ونشكر بصفة خاصة فضيلة المفتي، بمجهوده وطريقته وبهدوئه وعلمه وفضيلته قدّم الصورة الجميلة، ونشكر ربنا أن القصة انتهت بسلام"
هذا وأحيت الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مؤخرا ذكرى استشهاد القديس أكليمنضس اسقف انقرة
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه كان ابنا لامرأة مؤمنة اسمها افروسينا من أهل انقورا، ولما شب قليلا علمته أمه علوم الكنيسة وهذبته بالأدب المسيحية. ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، سلك طريق الفضيلة، وبلغ في النسك والعبادة مبلغا عظيما، فكان لا يأكل سوي البقول، متشبها في ذلك بالثلاثة الفتية القديسين. ولما رسم شماسا ازداد في طلب العلم، وكان عليه روح الله فاشتهر أمره وذاع صيته حتى بلغ الملك دقلديانوس، فاستحضره ولاطفه كثيرا، ووعده ان يتبناه إذا وافقه علي عبادة الأوثان. وإذ لم يذعن لقوله عذبه بكل أنواع العذاب. ولكن الرب كان يقويه ويفضح بقوته الأعداء. وقد تولي تعذيبه كثيرون، حتى إنه أوقف أمام سبعة مجالس للحكم، وفي كل مرة كان الرب يقويه ويعزيه. وأخيرا قطعوا رأسه. فنال إكليل الشهادة، وأخذت جسده سيدة مؤمنة اسمها صوفية، ودفنته بإكرام جزيل.