صاحب تطبيق "اعربلي شكرا" لـ "الفجر": الفكرة جاءت لحل صعوبات النحو وسيساهم في تطوير التعليم (حوار)
قال محمد حسن، صاحب فكرة تطبيق "اعربلي شكرا"، إن التطبيق جاءت فكرته عندما عندما زادت التساؤلات من بعض الطلاب حول إيجاد حل جذري لحل الأزمات التي تواجههم في النحو.
وأضاف محمد حسن في حوار خاص لـ "الفجر"، أن التطبيق سوف يخدم فئة كبيرة من الطلاب في حل النحو والإعراب كما أنه سيخدم العملية التعليمية وتطويرها.
وإلى نص الحوار:
في البداية حدثنا عن نفسك في نبذة بسيطة؟
محمد حسن محمد حسن، مواليد ١٩٩٤، التحقت بالمرحل التعليمية المختلفة حتي تخرجت من كلية التربية جامعة عين شمس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية للشعبة العامة.
بعد ذلك قامت بتطوير الذات وحصلت علي العديد من الدورات في النحو والصرف والعروض، التنمية البشرية، الحاسب الآلي وتكنولوجيا التعليم، عمل بمدراس اللغات كمدرس للمرحلة الإعدادية والثانوية.
من أين جاءت فكرة تطبيق اعربلي شكرا؟
جاءت فكرة التطبيق، عندما سأل بعض الطلاب وغيرهم عن " ليه مافيش تطبيق يعرب الكلمات"، وبعد تفكير دام لأشهر عدة، قام فيه بدراسة ما يحتاجه الطلاب في النحو والصرف والبلاغة، اهتدى لفكرة عمل تطبيق مقسم إلى مراحل الثانوية العامة الثلاث، وتقوم الفكرة على تقسيم دروس المرحلة الواحدة إلى أيقونات يدخل عليها الطالب فيختار الدرس الذي يريد التدريب والحل عليه، سواء كان في الفصل الدراسي الأول أو في الفصل الدراسي الثاني، وهكذا كانت الفكرة.
ما أبرز الصعوبات التي واجهتك؟
أولا: تنفيذ هذه الفكرة لم يكن بالسهل اليسير ولكن كان يتطلب مجهود دام لشهور وشهور لتنفيذ الفكرة على الوجه الأمثل، فقد مررت بالعديد من الصعاب والتي تكمن في تأليف عدد كبير من الأسئلة على كل درس بحيث يسمح للطالب حل أكبر عدد من الأسئلة داخل التطبيق كلما أراد الحل، كانت الأسئلة كلها من تأليف صاحب التطبيق وليس منقولة عن أي من الكتب أو المواقع، وبعد الانتهاء من وضع وتجهيز أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سؤال للتطبيق، كانت هناك صعوبة في ترتيب هذه الأسئلة ووضعها داخل تطبيق وكان الفضل للأخ الفاضل الأستاذ يسري سلال في المساعدة في ترتيب الأسئلة وبرمجتها داخل التطبيق، علما بأن يسري سلال له باع طويل في التطبيقات الإلكترونية وكان هو المحفز والمشجع والقدوة لصحاب التطبيق في عمل مثل هذا الإنجاز، لم تنته المسألة في وضع الأسئلة وإظهار الإجابات الصحيحة في الوقت ذاته، ولكم رأى صاحب التطبيق أنه لا بد من تحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج بوضع الدرس المستفاد وتبرير اختيار الإجابات بعد كل سؤال، وكان هذا التحدي كبير بل يُعد من أصعب مراحل التطبيق، إذ أنه بعد الانتهاء من برمجة كل الأسئلة والإجابات قام بوضع ثلاثة آلاف وخمسمائة تبرير لاختيار الإجابة وقد كان هذا الموضع ليس بالسهل بل أخذ عدة أشهر للانتهاء منه ليخرج التطبيق إلى النور
ولكن.. ما الهدف من التطبيق؟
الهدف من هذا التطبيق أن يخدم الطلاب في الحل والإعراب، وهذا سوف يساعد في تسيير العملية التعليمية في مادة اللغة العربية.
ما الطريقة الصحيحة لاستخدام التطبيق؟
تم إصدار التطبيق على موقع بلاي ستور، يتم تحميله بسهولة ويسر، كما أن طريقة استخدامه سهلة للغاية، فلا يحتاج أي تسجيل أو أي بيانات من المُحمل، يقوم الطالب فيه باختيار المرحلة والفصل الدراسي والدرس المراد الحل عليه، بل ويختار عدد الأسئلة المراد حلها سواء عشرة أو عشرين سؤالا، وبعد ذلك ينطلق في الحل فيظهر له سبب الإجابة في كل مرة بتعزيز فوري بمعرفة الإجابة الصحيحة والثلاث إجابات الأخرى الخاطئة، يتميز التطبيق بوضع مؤقت من ثمان وثلاثين ثانيةً لكل سؤال، وفي النهاية يتم إظهار النتيجة وعدد الإجابات الصحيحة وعدد الإجابات الخاطئة.
طريقة التحميل سوف تكون رابط التحميل من هنا
كم بلغ عدد المستفيدين ؟
بلغ نسبة مستخدمي التطبيق في الأسبوع الأول يقارب ١٠٠٠ مستخدم تقريبًا.