الصحفيون المؤقتون يستغيثون بالرئيس السيسي لتعيينهم
استغاث الصحفيون المؤقتون في المؤسسات الصحفية القومية، بالرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث يعانون من الظلم بعدم تعيينهم بمؤسساتهم، التي قضوا فيها شبابهم وأفنوا بها عمرهم، وقضى كلٌ منهم أكثر من ١٠سنوات عمل دون أي عائد مادي يعينهم على مصاعب الحياة، ويساعدهم على الشعور بالاستقرار والأمان الاجتماعي والمادي.
وأوضحوا أنهم رغم هذا الظلم البيّن الذي يتعرضون له، إلا أنهم يعملون بكل جد واجتهاد لإعلاء شأن مؤسساتهم القومية العريقة، مشيرين إلى أن أملهم في التعيين كان يعطيهم القوة لاستكمال مسيرتهم المهنية، كما أن الظروف الاقتصادية تعصف بهم وتهدد مستقبلهم، ما أدى إلى انحدار حالتهم النفسية، خصوصًا أن الكثيرين منهم مسئولون عن أسر.
وأشاروا إلى أن قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء، بوقف التعيينات قد تم اتخاذه بعد قضائهم بالفعل العديد من سنوات العمل بمؤسساتهم، مؤكدين أن هذا الأمر يمنحهم الحق في أولوية التعيين، في إطار ضخ دماء جديدة بالمؤسسات الصحفية القومية.
وأكدوا أن مؤسساتهم تعتمد عليهم في إتمام جميع مراحل العمل الصحفي سواء تحرير أو مراجعة تحرير أو إخراج، خصوصًا بعد إحالة الكثير من الصحفيين القُدامى للمعاش، ما يعطيهم الحق في المطالبة بالتعيين، بما يتوافق مع المادة ١٢ من الدستور التى تنص على أن “العمل حق وواجب وشرف تكفله الدولة”.