عن سنودس 2023.. الانبا باخوم: هناك ضرورة لإعداد تنشئةٍ على السينودوسيّة
قال مركز الكنيسة القبطية الكاثوليكية الإعلامي، برئاسة الأنبا باخوم متحدث الكنيسة، والنائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية، عن سنودس الكنيسة 2023، إنه يشير معظم التقارير إلى ضرورة إعداد تنشئةٍ على السينودوسيّة. البُنى وحدها لا تكفي: هنالك حاجةٌ إلى القيام بتنشئةٍ مستمرّة تدعم انتشار الروح السينودوسيّة، القادرة على ملاءمة السياق المحليّ، بحيث تسهّل عمليّة التغيير السينودوسيّ في أنماط الممارسة والمشاركة، والسلطة والقيادة، من أجل تحقيق الرسالة المشتركة بطريقة أكثر تأثيرًا. الأمر لا يتعلّق فقط بتأمين مهاراتٍ تقنيّة أو منهجيّة متخصّصة. التنشئة على السينودوسيّة تطال كلّ أبعاد الحياة المسيحيّة ولا تقدر أن تكون إلاّ "تنشئةً شاملة تدخل ضمنها الأبعاد الشخصيّة، والروحيّة، واللاهوتيّة، والاجتماعيّة والعمليّة.
وأضاف الأنبا باخوم، في بيان له، صدر عبر صفحة مركز الكنيسة القبطية الكاثوليكية الإعلامي الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه لذلك لا بدّ من وجود جماعةٍ يمكن الرجوع إليها، لأن واحدًا من مبادئ ’السير معًا‘ هو تنشئة القلب، التي تفوق المعارف الواقعيّة وتشمل كل الحياة. في الحياة المسيحيّة، يجب السعي إلى تنشئةٍ مستمرّة ودائمة من أجل تحقيق السينودوسيّة، والنضج والنموّ في الإيمان، والمشاركة في الحياة العامّة، وزيادة حبّ المؤمنين للإفخارستيّا والمشاركة فيها، وتبنّي خدماتٍ ثابتة، وممارسةِ المسؤولية المشتركة حقًّا في إدارة الكنيسة، والحوار مع الكنائس الأخرى والمجتمع، من أجل تقريب البعيدين بروح الأخوّة" ه
ذه التنشئة لا بدّ وأن تتوجّه أيضًا إلى كل أعضاء شعب الله: "من أجل تحقيق هذه العناصر السينودوسيّة، يجب إعداد برامج تنشئة موجّهة إلى الإكليروس والعلمانيّين، في سبيل تطوير الفهم المشترك للسينودوسيّة الذي هو أمر أساسيّ لمتابعة ’السير معًا‘ في الكنائس المحليّة" وهكذا تلاقي الرؤية السينودوسيّة التعليم والرعاية، وتساهم في بقائهما مرتبطين بمجال الرسالة.