اتمام طقوس عيد السجود للصليب في دير الصليب المُكرم

أقباط وكنائس

الكنيسة
الكنيسة

إحتُفل في دير الصليب المُكرم التاريخي (المعروف بدير المصلبة) الواقع في القدس الغربية يوم الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدس وتذكار القديس يوحنا السلمي، بعيد السجود للصليب الكريم المحيي. 
حسب العادة المتبعة في البطريركية الأورشليمية يتم الإحتفال بهذا العيد في هذا الدير المقدس في الأحد الرابع من الصوم أي بعد أسبوع من أحد السجود للصليب، لأنه حسب التقليد الكنسي في هذا الموضع زرع لوط الشجرة التي منها صُنع خشب الصليب الذي صُلب عليه ربنا ومخلصنا يسوع المسيح فداءً عنا.
ترأس خدمة صلاة الغروب والقداس الإلهي سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس يشاركة آباء من أخوية القبر المقدس. قاد جوقة الترتيل البيزنطية السيد جوارجيوس نعوم الرئيس السابق لجمعية الترتيل البيزنطي في اليونان. وشارك في القداس عدد من المؤمنين المحليين وحجاج من خارج البلاد، بحضور القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس وسفير جورجيا السيد لاشا.
خلال القداس حضر إلى الدير غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث للتبارك وتهنئة المؤمنين.
بعد القداس الإلهي  استقبل الرئيس الروحي للدير الأرشمندريت متايوس سيادة المطران مع الآباء والوفد اليونان المكون من السيد نعوم ومعاونيه لعرض مشروع ترميم وصيانة الكتب التاريخية في مكتبة الكلية اللاهوتية التاريخية في الدير (1804-1909)، والذي يتم تحت إشراف المتخصص السيد ستافروس أندريو، كذلك أعمال البنية التحتية لمركز الدراسات الكتابية التي قامت البطريركية بإنشائها.