‎قداسة البطريرك السرياني يلتقي وزير الخارجية البرازيلي السيد ماورو فييرا

أقباط وكنائس

الكنيسة
الكنيسة

زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني معالي وزير الخارجية البرازيلي السيد ماورو فييرا، وذلك في مقرّ الوزارة في العاصمة برازيليا.
‎وقد رافق قداسته في هذه الزيارة صاحبا النيافة المطرانان: مار تيطس بولس توزا، القاصد الرسولي لكنائس الكرازة التبشيرية السريانية في البرازيل، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
خلال الزيارة، شكر قداسة سيدنا البطريرك معاليه والحكومة البرازيلية على الدعم الذي تقدّمه دفاعًا عن حقوق الإنسان في كل مكان. كما تطرّق إلى موضوع العقوبات الأحادية المفروضة على الشعب السوري، داعيًا إلى العمل على رفعها.
ثم أقام معالي الوزير حفل استقبال ومأدبة غداء على شرف قداسته، دعا إليه سعادة سفيرة سورية في البرازيل وأعضاء السلك الإداري في الوزارة.
هذا وتُحيي الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة هوشع النبى
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس هوشع النبي أحد الاثني عشر نبيا من أنبياء بني إسرائيل. تنبأ هذا البار في ايام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي ايام يربعام بن يواش ملك إسرائيل وذكر في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكت بني إسرائيل علي سيئاتهم وزلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقابا لهم علي جرائمهم ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب ألههم وتنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بني البشر. فقال " ضرب فيجبرنا يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب " وتنبأ عن أبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله " أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " وتنيح في شيخوخة صالحة.