توزيع حصص غذائية في كنيسة السيدة العذراء في برازيليا
زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كاتدرائية سيدة البشارة في برازيليا وبارك المتطوعين الذين كانوا يعدّون وجبات الطعام للمحتاجين. كما حضر قداسته التوزيع الذي تمّ، مباركًا المؤمنين.
وقد رافق قداسته صاحبا النيافة المطرانان: مار تيطس بولس توزا، القاصد الرسولي لكنائس الكرازة التبشيرية السريانية في البرازيل، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
هذا وتُحيي الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس اغابيطوس الأسقف.
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه هذا اليوم تنيح القديس اغابيطوس الاسقف وقد ولد من ابوين مسيحيين في زمان الملكين الوثنيين دقلديانوس ومكسيميانوس، فربياه تربية مسيحية وقدماه شماسا ثم مضي إلى احد الاديرة وخدم الشيوخ الذين فيه وتعلم منهم العبادة والنسك وتعود المواظبة علي الصوم والصلاة. وكان غذاؤه بعد الصوم قليلا من الترمس وازداد في نسكه وتقدم في كل فضيلة واجري الله علي يديه ايات كثيرة منها إنه شفي صبية اضناها المرض وعجز الاطباء عن علاجها. وصلي مرة فاهلك الله وحشا كان يفتك بالناس وبصلات منح الله الشفاء لكثيرين من المرضي. فشاع خبر نسكه وفضله وقوة صلاته وسمع بذلك ليكينيوس الوالي فاستحضره كرها وعينه جنديا فيم يمنعه هذا من مداومة النسك والعبادة بل ازداد في الفضيلة. وبعد قليل اهلك الله دقلديانوس وملك بعده الملك المحب لله قسطنطين الكبير وكان القديس يتمني لو يطلق سراحه ويرجع إلى ديره وقد اجاب الله امنيته اذ إنه كان لقسطنطين الملك غلام عزيز لديه جدا لما عليه من الخصال الحميدة وقد اصابه روح نجس كان يعذبه كثيرا فاشار عليه بعض اصدقائه إن يلجا إلى اغابيطوس ليصلي لاجله فيشفي. فاستغرب إن يكون بين الجنود من له هذه الموهبة، وارسل الملك في الحال فاستدعاه وصلي علي الغلام ورشم عليه علامة الصليب المقدس فشفاه الله. ففرح الملك بذلك واراد مكافاته فلم يقبل الا اطلاقه من الجندية ليعود إلى مكان نسكه. فاجابه إلى طلبه وعاد القديس إلى حيث كان اولا وقصد الوحدة وبقي في موضع منفرد وبعد زمن رسم قسا. وبعد نياحة اسقف بلده طلبوا هذا القديس من رئيس الدير فسمح لهم به فرسم اسقفا ورعي رعية المسيح احسن رعاية ومنح نعمة النبوة وعمل المعجزات فكان يبكت الخطاة علي ما يعملونه سرا ويوبخ الكهنة علي تركهم تعليم الشعب ووعظه. وتضمنت سيرته عمل مائة معجزة ثم تنيح بشيخوخة صالحة